القاهرة
: أفاد مصدر قضائي الثلاثاء ان احدى بنات الرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر ادينت بتهمة التشهير بعد ان اتهمت الرئيس انور السادات بانه كان عميلا اميركيا تآمر لقتل والدها. واوضح المصدر انه حكم على هدى عبد الناصر بغرامة قدرها مئة الف جنيه استرليني (اكثر من 18 الف دولار) ستدفعها لرقية السادات، احدى بنات انور السادات.

وكانت هدى عبد الناصر صرحت لمجلة عام 2005 ان انور السادات تآمر لقتل والدها وانه كان يعمل لحساب اجهزة الاستخبارات الاميركية، ما حمل رقية السادات على الادعاء عليها بتهمة التشهير. وجاء في حيثيات الحكم الصادر الاثنين بحسب المصدر ان هدى عبد الناصر لم تستند الى اي دليل لاطلاق اتهاماتها.

وتوفي عبد الناصر بنوبة قلبية عام 1970 السنة التي خلفه فيها السادات. ويعتبر منتقدو عبد الناصر انه تسبب بانهيار الاقتصاد المصري من خلال تاميم الصناعة. اما انور السادات فقد اغتاله اسلاميون في السادس من تشرين الاول/اكتوبر 1981 بعدما كان اول رئيس عربي يوقع معاهدة سلام مع اسرائيل عام 1979.