اعتدال سلامه من برلين: اثارت تصريحات نائبة المانية غضب السياسيين الالمان المؤيدين للرئيس الروحي لاقليم التيبيت دايلا لاما. ففي اول خطاب لها امام لجنة شعبية لبرلمان في هامبورغ تطرقت السياسية من حزب اليسار والنائبة في برلمان اقليم هامبورغ كريستيان شنايدر الى الوضع في التيبيت بالقول ان تجربة المجتمع الدولي في العقود الاخيرة لم تكن جيدة مع القيادات الدينية في العالم التي نصبت نفسها بالقوة ممثلة عن المعارضة السياسية في بلادها، وذكرت في هذا السياق اية الله الخميني ،وهذا ما يقوم به ايضا دايلا لاما.
واضافت ايضا على القيادتين في التبيبيت الروحية والدينية لرهبان التيبيت التي تحرك المعارضة السياسية في الاقليم ان تطرح سؤالا مهمة على نفسها وهو ما هي الطرق التي تريد الاعتماد عليها من اجل التخفيف من فقر التيبيتيين واخيرا وليس اخر الوسيلة الكفيلة بحماية حقوق الانسان، وفي التبييت لا احد يعرف ماذا يجري حقيقة هناك.
ولقد اتسمت ردود فعل العديد من السياسيين في كل الاحزاب الالمانية بالغضب الشديد لانهم اعتبروا تصريحات السياسية الالمانية لا تعبر عن تضامن مع التبيتيين في وضعهم الحالي، واتهمها النائب كريستيان ماس من حزب الخضر- اللائحة البديلة بانها حولت الضحية الى جلاد والجلاد الى ضحية.