سول : دخل فريق أميركي يرأسه مبعوث الخارجية الأميركية للشؤون النووية كوريا الشمالية يوم الثلاثاء لمناقشة إعلان بيونجيانج لأنشطتها النووية بموجب اتفاق نزع السلاح الذي توصلت إليه المحادثات السداسية وبحث سبل الاستوثاق من صحة ما ورد في الإعلان.

وتعطل الاعلان جزئيا بسبب امتناع كوريا الشمالية عن مناقشة اي نقل مشتبه به للتكنولوجيا النووية لسوريا وتقديم جرد تفصيلي عن سعيها المشتبه به لتخصيب اليوارنيوم.وصرح سونج كيم الدبلوماسي الاميركي لدى وصوله الى الجنوب يوم الاثنين بأن فريقه سيجتمع مع الخبراء النوويين والدبلوماسيين الكوريين الشماليين خلال زيارته التي تستمر ثلاثة أيام.

وقال كيم للصحفيين في الجنوب quot;نريد ان نجري مناقشة تفصيلية في كل جوانب الاعلان.quot;ودخل كيم وفريقه الشطر الشمالي في شبه الجزيرة الكورية من الحدود المحصنة التي تفصل بين شطري كوريا.

ولم تلتزم كوريا الشمالية بالكشف عن قائمة جرد لانشطتها النووية في اطار مهلة انتهت في 31 ديسمبر كانون الاول مما أبطأ تنفيذ اتفاق عام 2005 الذي تعهدت فيه بيونجيانج بالتخلي عن برنامجها النووي مقابل الحصول على مساعدات واعتراف دبلوماسي.وتشارك في المحادثات السداسية الكوريتان والولايات المتحدة وروسيا والصين واليابان.