تونس: قتل متظاهر وجرح آخرون في إشتباكات مع الشرطة في منطقة قفصة جنوبي غربي تونس إحتجاجا على ارتفاع نسبة البطالة ومعدل التضخم. وأصيب الحفناوي المغزاوي في رئته اليمنى فلقي مصرعه على الفور حين فتحت الشرطة النار على المتظاهرين بدون تحذير مسبق كما صرح النقابي عدنان حاجي لوكالة الأنباء الفرنسية. وقال حجي إن 18 شخصا أصيبوا ايضا برصاص الشرطة في الاشتباكات التي حدثت في بلدة الرديف.

إلا أن الشرطة قالت إن عدد الجرحى في أحداث العنف التي جرت في البلدة ثمانية بينهم ثلاثة من أفرادها. وتتواصل الاشتباكات في المنطقة منذ شهرين، وتقول الشرطة إنها تدخلت بعد إلقاء المتظاهرين عليهم عبوات حارقة، وإنها أصدرت تحذيرات قبل إطلاق النار. وأضافت أنه سيتم فتح تحقيق في الأحداث لتحديد المسؤولين عنها.

وكانت الشرطة قد أوقفت في نيسان إبريل الماضي 12 شخصا بعد احتجاجات مماثلة في البلدة التي يبلغ عدد سكانها 30 ألف نسمة، والتي شهدت أشد الاضطرابات الاجتماعية في منطقة قفصة الغنية بمناجم الفوسفات. واثار ارتفاع أسعار الغذاء والوقود في العالم اضطرابات وإضرابات في دول عديدة خلال الأشهر القليلة الماضية.

واختتمت الخميس اجتماعات القمة العالمية للغذاء في العاصمة الايطالية روما بتعهد الدول المشاركة بمضاعفة انتاج العالم من الغذاء بحلول عام 2030. وكانت الامم المتحدة قد نظمت القمة في اطار جهودها لمواجهة مشكلات ارتفاع اسعار الغذاء التي ادت الى اضطرابات في مجموعة من الدول النامية.