'إيلاف' تنشر صورا خاصة لضحايا أعمال العنف في قفصة التونسية
جدل في تونس حول استعمال الأمن للرصاص الحي

إسماعيل دبارة من تونس: حصلت 'إيلاف' على صور خاصة لضحايا أعمال العنف والاشتباكات الأخيرة في مدينة الرديف التابعة لمحافظة قفصة التونسية التي تشهد توترات اجتماعية واشتباكات حادة بين الأمن و متظاهرين منذ أشهر.

وأصيب عدد كبير من الشباب المحتج على سوء الأوضاع الاقتصادية و الاجتماعية وعلى رأسها البطالة في اشتباكات عنيفة مع رجال الأمن في مدينة الرديف.

وقال شهود عيان اليوم لإيلاف إن الشرطة والوحدات الأمنية الخاصة قامت بضرب طوق أمني كبير على المدينة المتوترة ، في محاولة لفرض الأمن بعد أن حاول عدد من المحتجين تصنيع قنابل حارقة (مولوتوف) خلال الأيام الأخيرة.

وكان وزير العدل التونسي البشير التكاري قد دان في مؤتمر صحافي اللجوء إلى العنف مهما كانت أسباب الاحتجاج ، في حين شجبت عدد من أحزاب المعارضة والتيارات السياسية والنقابية و الحقوقية لجوء عناصر الأمن إلى استعمال الرصاص الحي مما أدى إلى مقتل شاب في العشرين من عمره يوم الجمعة الماضي .

يذكر أن احتجاجات الحوض المنجمي بقفصة انطلقت في 5 يناير الماضي و استُهلّت بتظاهرة بسيطة احتجاجا على عدم نزاهة مناظرة انتداب للعمل بمجمّع للفسفاط قبل أن تتطور لتصبح تحركات شعبية وجماهيرية شملت عدة مدن كالرديف وأم العرائس والمظيلة وامتدت فيما بعدُ إلى مناطق مجاورة مثل أم القصاب و فريانة من محافظة 'القصرين'.

وفي ما يلي صور المصابين بطلقات الذخيرة الحية في المستشفى الجهوي بقفصة ليلة الجمعة 06-6-2008
نعتذر عن رداءة الصور (كما وردت من المصدر)