جنيف:شهد وضع حقوق الانسان في الصين في السنوات الاخيرة تراجعا كبيرا على صعيد حرية التعبير وقمع المدافعين عنها، كما افاد الخميس التقرير السنوي لمرصد حماية المدافعين عن حقوق الانسان.

واضاف التقرير ان quot;الصحافة الصينية هي واحدة من الاقل حرية في العالم، اذ ان حرية التعبير محدودة لتنسجم مع المعايير الدعائية التي حددها الحزب الشيوعي الصيني، خصوصا في ما يتعلق بالصحافة الالكترونيةquot;. واوضح التقرير الذي اشترك في اعداده الاتحاد الدولي لرابطات حقوق الانسان والمنظمة العالمية لمكافحة التعذيب، ان quot;الصين قد طورت واحدة من اهم شبكات فرز المعلومات على الانترنت في العالمquot;.

وكشف التقرير ان quot;كل معلومة لا تنسجم مع المعايير الدعائية للحزب يتعذر على المستخدمين الصينيين لشبكة الانترنت الحصول عليهاquot;. واشار من جهة اخرى الى quot;تواطؤ بعض المؤسسات الغربية التي تزود التكنولوجيا الضرورية في عرقلة الانترنت ودعم الجهود التي تبذلها وكالات الحزب الشيوعي الصيني لملاحقة المنشقينquot;.

واضاف مرصد حماية المدافعين عن حقوق الانسان، ان القمع الذي تمارسه الحكومة الصينية قد quot;ازداد في 2007 حتى لا يشوش اي صوت من اصوات المنشقين على الالعاب الاولمبية في 2008quot;.