أسامة مهدي من لندن: دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي المهاجرين من ابناء بلاده الى العودة واعدا بتقديم جميع التسهيلات لهم والمشاركة في عمليات بناء العراق. جاء ذلك خلال اجتماع المالكي في بغداد اليوم مع رئيس وأعضاء لجنة المرحلين والمهجرين والمغتربين في مجلس النواب بحضور وزير الهجرة والمهجرين عبدالصمد رحمن سلطان حيث اكد قائلا quot;إننا نعمل لتحقيق هدف واحد هو توفير الأمن والاستقرار لجميع العراقيين وإن الحكومة ستقدم كل التسهيلات التي تمكن العراقيين في الداخل والخارج من العودة والمشاركة في بناء العراقquot;.

واضاف إن العراقيين في الخارج يقبلون على العودة الى وطنهم بشكل كبير خصوصا الاطباء والمثقفين بعد التحسن الأمني والنجاحات التي حققتها قواتنا المسلحة في فرض القانون ، وهو الأمر الذي أغرى الشركات العالمية بالبحث عن فرص والتنافس من اجل الحصول على عقود عمل بالعراق بعد ان كانت ترفض المشاركة في عملية البناء والاعمار بسبب الاوضاع الأمنية.

ودعا المالكي بحسب بيان صحافي لمكتبه الاعلامي ارسلت نسخة منه الى quot;ايلافquot; الى التركيز على الأبعاد الانسانية للمهجرين والابتعاد عن استغلال قضيتهم لتحقيق اغراض سياسية مشيرا الى إن اطرافا سياسية في الداخل والخارج تعمل على تسييس قضية المهجرين . ووجه الشكر لرئيس وأعضاء لجنة المرحلين والمهجرين والمغتربين في مجلس النواب لإهتمامها بهذه الشريحة من ابناء العراق وتعاونها مع الحكومة لتأمين اعادة جميهع المهاجرين والمهجرين الى ديارهم كما وجه وزارة الهجرة والمهجرين بالتعاون والتنسيق مع اللجنة.

وأضاف بيان لمكتب رئيس الوزراء، أن المالكي أشار إلى أن حكومته تعمل quot;لتحقيق هدف واحد هو توفير الأمن والاستقرار لجميع العراقيينquot; مضيفا أن quot;الحكومة ستقدم كل التسهيلات التي تمكن العراقيين في الداخل والخارج من العودة والمشاركة في بناء العراقquot;.

المالكي قائلا، وفقا للبيان، إن quot;العراقيين في الخارج يقبلون على العودة إلى وطنهم بشكل كبير، خصوصا الأطباء والمثقفين بعد التحسن الأمني والنجاحات التي حققتها قواتنا المسلحة في فرض القانون quot; وأضاف بأن هذا الأمر quot;أغرى الشركات العالمية بالبحث عن فرص والتنافس من أجل الحصول على عقود عمل بالعراق بعد أن كانت ترفض المشاركة في عملية البناء والأعمار بسبب الأوضاع الأمنيةquot;. يذكر ان إحصائيات الأمم المتحدة تقدرعدد النازحين العراقيين في الداخل والخارج بأكثر من أربعة ملايين شخص بدأت إعداد كبيرة منهم بالعودة إلى العراق منذ تطبيق خطة فرض القانون مطلع العام 2007 .