القاهرة: أكد رئيس مكتب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير هشام يوسف اليوم أن الجامعة وأمينها العام عمرو موسى يجريان حاليا مشاورات مكثفة تتركز حول كيفية بدء عملية الحوار والمصالحة الفلسطينية وتمهيد الأرضية التي تسمح بتحقيق التقدم المطلوب لاستئناف الحوار الفلسطيني الفلسطيني.

وأوضح يوسف في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن تحقيق وحدة الصف الفلسطيني هى أحد التحديات الكبيرة التي تواجه العالم العربي والجانب الفلسطيني في التعامل مع الصعوبات الحالية والتي تتمثل في الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وقال انه بدون وحدة الصف الفلسطيني ستكون هناك صعوبة بالغة في التعامل مع تحدي الاحتلال في الفترة القادمة خاصة أن الجامعة ترغب في احراز تقدم على مسار النزاع العربي الاسرائيلي قبل انتهاء الولاية الحالية للادارة الأميركية.

وكشف يوسف النقاب عن أن الأمين العام للجامعة العربية أجرى مشاورات مكثفة في الفترة الأخيرة مع العديد من الأطراف سواء كانت فلسطينية أو عربية أو دولية وتم التشاور مع الرئيس محمود عباس وقيادات في حركة حماس.
وأكد يوسف أن هناك تنسيقا مع مصر وسوريا والسعودية واليمن والأردن حول موضوع الحوار والمصالحة الفلسطينية لبلورة كيفية التحرك العربي في المرحلة المقبلة.

وحول ما اذا كانت مصر ستستضيف الحوار الفلسطيني الفلسطيني تحت رعاية الجامعة العربية قال يوسف ان quot;الحوار سيعقد في مصر لكن التفاصيل المرتبطة بهذا الموضوع لم تتحدد بعد وهذا ضمن الجوانب التي يتم التشاور حولها حالياquot;.
وعن المواعيد المقترحة لاستئناف الحوار قال يوسف ان الشعور العام أن موضوع الحوار والمصالحة الفلسطينية يتسم بالعجلة الشديدة والمطلوب أن يكون التحرك سريعا ومن هذا المنطلق ستتكثف الاتصالات خلال المرحلة القصيرة القادمة للعمل على البدء بعملية المصالحة الفلسطينية في أقرب فرصة ممكنة
الجامعة العربية تأسف لتقاعس الرباعية الدولية عن تنفيذ قرار الغاء جدار الفصل
من جهة ثانية عبرت جامعة الدول العربية عن الاسف الشديد لتقاعس اللجنة الرباعية الدولية والمجتمع الدولى عن القيام بدورهما فى التعامل مع رأي استشارى لمحكمة العدل الدولية وتنفيذ قرار دولي اعتبر اقامة الجدار الفاصل فى فلسطين امرا ملغى.
وقال رئيس مكتب الامين العام لجامعة الدول العربية السفير هشام يوسف فى تصريح للصحافيين اليوم فى ذكرى مرور اربع سنوات على صدور الرأى الاستشارى لمحكمة العدل الدولية ان المجتمع الدولي بما فيه اللجنة الرباعية الدولية لم يقم بأداء دوره تجاه هذا الرأى بجوانبه المختلفة سواء القانونية أو السياسية أو الانسانية .

واوضح انه بناء على ذلك سيبقى الجدار وصمة عار فى جبين المجتمع الدولى الى أن يتم التعامل معه بالأسلوب الذى اتفقت عليه فى الرأى الاستشارى الذى طرح من جانب محكمة العدل الدولية والذى عرض على الجمعية العامة للامم المتحدة واتخذ قرار فيه .
وأضاف يوسف أن هذا الأمر يتطلب مزيدا من الجهد العربى حتى يتم دفع المجتمع الدولى للتحرك لاتخاذ خطوات أكثر حسما وصرامة مع الحكومة الاسرائيلية الحالية التى استمرت فى ممارساتها العدوانية.
واشار بهذا الصدد الى ما يتعلق بالجدار أو بناء المستوطنات التى أشير اليها أيضا فى رأى المحكمة الدولية وغيرها من الممارسات التى لم تتوقف بالرغم من عقد مؤتمر أنابوليس ورغم قرارات الشرعية الدولية فى هذا الشأن