بانكوك: تحدى آلاف المحتجين المناهضين للحكومة التايلاندية أمرا أصدرته لهم المحكمة بالتفرق وإخلاء المجمع الرسمي لرئيس الوزراء ساماك سوندارافيج يوم الخميس وتعهد زعماؤهم بالبقاء حتى الإطاحة برئيس الحكومة. وكان ساماك قد أمر الآلاف من قوات الشرطة بفض المظاهرة عند مقر الحكومة يوم الاربعاء لكن الشرطة لم تفلح في استصدار امر اعتقال لتسعة من زعماء حزب تحالف الشعب من أجل الديمقراطية الذي ينظم الاحتجاج في حملة مستمرة منذ ثلاثة اشهر للاطاحة بالحكومة المنتخبة.

واتهمت السلطات التايلاندية زعماء المعارضة التسعة بالتحريض ومحاولة اسقاط الحكومة التايلاندية التي تشكلت قبل سبعة اشهر وهي تهم تصل عقوبتها الى السجن 15 عاما. وبعد تراجع اعداد المتظاهرين صباح الخميس الى 3000 ناشد الزعماء المحتجين الذين يعسكرون عند مقر الحكومة بعدم التفرق وقالوا ان شرطة مكافحة الشغب ستصل لتفريق الاحتجاج وهو ما نفته الشرطة.

وقال تشاملونج سريموانج احد زعماء تحالف الشعب من اجل الديمقراطية للصحفيين quot;لن نغادر مقر الحكومة كما امرت المحكمة المدنية. quot;مطالبنا واحدة..ان تستقيل الحكومة وان نمنع تعديل دستور عام 2007 .quot; ووضع هذا الدستور في ظل حكومة يدعمها الجيش بعد الاطاحة برئيس وزراء تايلاند السابق تاكسين شيناواترا في انقلاب عسكري عام 2006 . وتتهم المعارضة الحكومة الحالية بانها واجهة غير شرعية لرئيس الوزراء الذي تمت الاطاحة به قبل عامين.