بانكوك: تزايدت الضغوط على رئيس الوزراء التايلاندي ساماك سوندارافيغ يوم السبت بعد إحتلال المحتجين المصممين على إسقاطه مجمعه الرسمي وسط تقارير قالت أن قائد الجيش أشار اليه انه يفكر في الاستقالة. وتجول الاف المحتجون حول مجمع قصر الحكومة او استمعوا الى كلمات من زعمائهم. ولم ير مراسل لرويترز الشرطة حول المجمع مع دخول احتلاله يومه الخامس .

ومن المتوقع التوصل لهدنة غير رسمية يوم السبت بسبب حفل ملكي قرب مكان الاحتجاج في فترة ما بعد الظهر يرأسه ولي العهد الامير فاغيرالونجكورن. ويحظى الملك بوميبون ادولياديج باحترام في تايلاند ولا يريد المتظاهرون او الشرطة ان يتم اتهامهم بايذاء مشاعره باثارة اعمال عنف خلال هذا الحدث الذي يقام تكريما له.

وتصاعد القلاقل المناهضة للحكومة يوم الجمعة عندما هاجم حشد مؤلف من الفي شخص مقر شرطة بانكوك وأصيب نحو 30 عندما ردت الشرطة عليهم باطلاق الرصاص المطاطي. والتقى ساماك مع مسؤولين عسكريين يوم الجمعة قال بعدها قائد الجيش انوبونغ باوتشيندا للصحفيين انه رفض فكرة فرض حالة الطواريء.

وقالت صحيفة بانكوك بوست يوم السبت ان انوبونج تحدث بشكل غير رسمي مع ساماك بعد ذلك الاجتماعquot;واقترح ان يفكر رئيس الوزراء في الاستقالة او حل مجلس النواب كخيارات ممكنة.quot; ولم يتسن تأكيد ذلك. وادانت الصحف اعمال العنف والفوضى يوم الجمعة عندما سد المحتجون ثلاثة مطارات من بينها مطار في جزيرة بوكيت السياحية واوقف العمال المضربون بعض خدمات السكك الحديدية.

ويقود الاحتجاجات تحالف الشعب من اجل الديمقراطية وهو مجموعة من رجال الاعمال والاكاديميين والنشطاء الذين يتهمون ساماك بأنه وكيل غير شرعي لتاكسين شيناواترا رئيس الوزراء المخلوع الذي يعيش في المنفى حاليا. وينفي ساماك ذلك. ويعلن التحالف نفسه مدافعا عن الملك بوميبون اودولياديغ في مواجهة خطة مزعومة لتاكسين لتحويل تايلاند الى جمهورية وهو ما ينفيه كل من تاكسين والحكومة.