تايبه: قالت الولايات المتحدة يوم الجمعة أن تايوان الخصم السياسي للصين يجب أن تحصل على دور في الأمم المتحدة التي رفضت الإعتراف بتايوان في 16 مناسبة منفصلة كان اخرها هذا الاسبوع. ونقلت الولايات المتحدة اعترافها الدبلوماسي من تايوان الى الصين عام 1979 فأقرت مبدأ الصين الواحدة لكنها لا تزال الحليف الاكبر لتايوان وأكبر الدول التي تمدها بالسلاح.

وقالت الحكومة الاميركية في بيان انها تعارض عضوية تايوان في منظمات تتطلب وضع الدولة لكن يجب أن تشارك الجزيرة في نشاطات الامم المتحدة التي لا تتطلب وضع الدولة الرسمي. جاء في البيان quot;عندما لا تكون العضوية ممكنة نؤيد بشدة الترتيبات التي ستسمح لشعب تايوان بالمشاركة في نشاطات المنظمات الدولية.quot;

يأتي البيان بعد يومين من رفض الامم المتحدة أحدث طلب تقدمت به تايوان للانضمام اليها على الرغم من حالة الانفراج في العلاقات بين تايبه وبكين. وسعت تايوان الى مناقشة امكانية مشاركتها في النشاطات التي تنظمها الوكالات التابعة للامم المتحدة. وقالت جيانج يو وهي متحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية معقبة على قرار الامم المتحدة يوم الخميس quot;يشير هذا مجددا الى عزم الدول الاعضاء في الامم المتحدة على تأييد مبدأ الصين الواحدة.quot;

وتزعم الصين سيادتها على تايوان منذ نهاية الحرب الاهلية في الصين عام 1949 . وتعهدت الصين باعادة تايوان مجددا الى حكم البر الرئيسي ولو بالقوة ان اقتضى الامر. وأضاف البيان الاميركي أن تايوان يجب أن تحصل أيضا على وضع المراقب في منظمة الصحة العالمية حتى تبقى الجزيرة مطلعة على أحدث المعلومات الطبية. وأعاقت الصين محاولات متتالية أجرتها تايوان للحصول على دور في المنظمة. ويصل عدد حلفاء الصين في الامم المتحدة الى حوالي 170 دولة بالمقارنة مع عدد حلفاء تايوان الذي لا يتعدى 23 دولة.