واشنطن: اعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية شون ماكورماك ان الدول الست الكبرى بدات الجمعة في واشنطن مباحثاتها حول عقوبات دولية جديدة محتملة على ايران لرفضها التخلي عن برنامجها النووي.

واكد المتحدث في مؤتمر صحافي ان المدراء السياسيين في وزارات الخارجية في الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والمانيا وممثلا عن الصين التقوا ظهرا في وزارة الخارجية quot;لتقييم مواقف مختلف اطراف مجموعة خمس دول زائد واحد حول الجدول الزمني وفحوى قرار جديد في مجلس الامن يتضمن عقوباتquot;.

وقال quot;بصراحة لا انصحكم ان تتوقعوا اي اختراقquot; موضحا انه لم يتم اعداد اي مشروع قرار خلال الاجتماع. وقال quot;لا اظن ان هناك مسودة، اننا لم نصل بعد الى تلك المرحلةquot; موضحا ان quot;لكل افكاره المدونة على الورق (...) لكننا لم نصل بعد الى العمل على مشروع قرار مشترك. سياتي ذلك لاحقاquot;.

واوضح ماكورماك ان المدراء السياسيين لا ينوون نشر بيان مشترك عقب اجتماعهم. وقال quot;لا اظنquot; موضحا ان الاجتماع يهدف بالخصوص الى اعداد اجتماع لوزراء خارجية الدول الست الاسبوع المقبل في نيويورك على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة. وفي نفس الوقت كانت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس تتناول الغداء في مقر وزارتها مع الممثل الاعلى لسياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية خافيير سولانا وسيط الدول الست في المناقشات مع طهران.

وخلال فترة تصوير سئلت رايس حول فرص انضمام روسيا والصين، المتحفظتين عادة بشان العقوبات، الى الدول الغربية لاتخاذ اجراءات جديدة بحق ايران، فامتنعت عن الاجابة. واكتفت بالقول ان quot;مجموعة خمس زائد واحد تجتمع حاليا على مستوى المدراء السياسيين وانا متيقنة انه ستكون لنا فرصة للتحدث في ذلك عندما نكون في نيويوركquot;.