باريس: سجل اليسار تقدما في مجلس الشيوخ الفرنسي الذي يبقى مع ذلك يمينيا، نتيجة انتخاب غير مباشر لتجديد ثلث اعضائه. فقد دعي حوالى 50 الفا من كبار الناخبين -مستشارون بلديون واقليميون وجنرالات ونواب- الى انتخاب 114 سناتورا لولاية تستمر ست سنوات. وينتخب قسم من اعضاء مجلس الشيوخ المعنيين بالاكثرية خلال دورتين (74 مقعدا) والقسم الاخر بالنسبية (40).

ويتألف القسم الاكبر من اعضاء مجلس الشيوخ من الرجال (متوسط العمر 64 عاما). وهو يناقش القوانين ويصوت عليها قبل او بعد الجمعية الوطنية، لكنه لا يستطيع اطاحة حكومة خلافا للجمعية الوطنية.

وسجل اليسار خلال هذه الانتخاب تقدما بفوزه ب quot;عشرينquot; من المقاعد، كما قال رئيس الحزب الاشتراكي في مجلس الشيوخ جان-بيار بل.

لكن هذا التقدم لا يكفي للاخلال بالتوازن في المجلس. وازداد عدد اعضاء مجلس الشيوخ من 331 الى 343. وسينتخب رئيس مجلس الشيوخ الشخصية الثانية في الدولة في الاول من تشرين الاول/اكتوبر. ويعتبر رئيس الوزراء السابق جان-بيار رافاران ووزير العمل السابق جيرار لارشيه الاوفر حظا.