كوناكري: ذكر وزير الدولة الفرنسي للتعاون الان جوانديه أن المجلس العسكري الحاكم في غينيا سيجري إنتخابات هذا العام. وكان جوانديه قد إلتقى بقادة المجلس الوطني للديمقراطية والتنمية الذي تعهد باجراء انتخابات خلال عامين. وغينيا مُستعمرة فرنسية سابقة.

وقال جوانديه للصحفيين quot;أقر المجلس الوطني للديمقراطية والتنمية الإطار الزمني. والكابتن كامارا كان واضحا للغاية... في قبول فترة الاثني عشر شهرا.quot; وكان الكابتن موسى داديس كامارا الذي كان ضابطا صغيرا غير معروف في الجيش حتى عهد قريب قد استولى على السلطة بعد وفاة الرئيس لانسانا كونتي أواخر الشهر الماضي.

وقال جوانديه ان معظم بلدان الغرب الذي أدان الانقلاب يرغب في اجراء الانتخابات خلال ستة أشهر. لكن من الصعب تنظيم انتخابات بسرعة لاسميا لعدم استكمال قوائم الناخبين. وقال الوزير الفرنسي quot;قبل نهاية عام 2009 يجب أن يكون لدى البلاد برلمان ورئيس.quot;

وقال كامارا الذي عين رئيس وزراء مدنيا الاسبوع الماضي انه لن يخوض الانتخابات الرئاسية في بلد تقوم العديد من شركات التعدين الاجنبية بعمليات فيه. وطالبت دول مانحة كبرى والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي بالعودة الى حكم الدستور وعلق الاتحاد الافريقي عضوية غينيا. لكن المعارضة الداخلية ضئيلة وأشارت بعض الدول المجاورة الى انها ستعمل مع كامارا على الأرجح.

وكان الزعيم الليبي معمر القذافي قد قام بزيارة قصيرة الى غينيا يوم السبت الماضي وقال ان الامن الدخلي يفوق في أهميته أي قضايا أُخرى. وحضر رؤساء سيراليون وليبيريا وساحل العاج وغينيا بيساو جنازة كونتي التي نظمها المجلس الوطني للديمقراطية والتنمية. وألغى رئيس السنغال عبد الله واد زيارة كانت مقررة الى كوناكري أوائل هذا الاسبوع لكنه أشاد بشكل علني بكامارا وبالمجلس الوطني للديمقراطية والتنمية.