كامل الشيرازي من الجزائر : بدأت 7 شخصيات جزائرية، حملة جمع التوقيعات تحسبا لخوض انتخابات الرئاسة المقررة بعد ثلاثة أشهر من الآن، وأعلنت الداخلية الجزائرية عن قيام الزعيمة التروتسكية quot;لويزة حنونquot; وquot;موسى تواتيquot;، وquot;علي فوزي رباعينquot;، إضافة إلى كل من: علي زغدود، بلعيد محند أوسعيد، عمار بوعشة ومحمد هادف، علما أنّ التشريع الجزائري يطالب كل مترشح بجمع 75 ألف توقيع على الأقل للتنافس في الرواق النهائي المؤدي للقصر الرئاسي.

والملاحظ على لائحة المترشحين السبعة، أنّها خلت من الأوزان الثقيلة واقتصرت على الأرانب، إذا ما استثنينا quot;لويزة حنونquot; الأمينة العام لحزب العمال، التي حلت رابعة في رئاسيات 2004، وquot;موسى تواتيquot; متزعم الحزب الصاعد quot;الجبهة الوطنية الجزائريةquot;، بينما لا يمثل quot;علي فوزي رباعينquot; رئيس الحزب المجهري quot;عهد 54quot;، رقما قويا حتى وإن حضر ضمن دائرة الستة الذين خاضوا الاقتراع الرئاسي قبل خمس سنوات، والانطباع نفسه ينسحب على علي زغدود، بلعيد محند أوسعيد، عمار بوعشة ومحمد هادف، الذين يُنظر إليهم كـquot;كتاكيتquot; أو quot;أرانبquot; ليس إلاّ، لعدم مقدرتهم ظاهريا على تحقيق تحدي الـ75 ألف توقيع.

ويترقب الرأي العام المحلي بشغف ما ستحمله الفترة القليلة القادمة، حيث تطرح تساؤلات عديدة عما إذا كانت المعركة الرئاسية ستتشكل بمجموعة من الألوان، أم ستقتصر على مرشح كبير هو الرئيس الحالي quot;عبد العزيز بوتفليقةquot; ومجموعة من الأرانب.
ويُنتظر أن تحسم quot;الأوزان الثقيلةquot; موقفها النهائي من الموضوع، قبل نهاية الأسبوع الجاري، على غرار الرئيس السابق quot;اليامين زروالquot; ورئيس الوزراء الأسبق quot;مولود حمروشquot;، إضافة إلى الزعيم الإسلامي الشاب quot;عبد الله جاب اللهquot; والزعيم البربري quot;سعيد سعديquot;، مع الإشارة أنّ إعلان حاكم البلاد عن ترشحه لولاية رئاسية ثالثة قد يتأخر إلى أواسط الشهر القادم.