واشنطن: اعلن الرئيس الاميركي المنتخب باراك اوباما الاثنين ان الولايات المتحدة مستعدة لطي صفحة في العلاقات مع اميركا اللاتينية مشيرا الى الدور الرئيسي للمكسيك، وذلك خلال لقاء مع الرئيس المكسيكي فيليبي كالدرون في واشنطن.

وقال اوباما بعد محادثات مع كالديرون ان quot;المكسيك حليف رئيسي في جنوب حدودنا وسيكون حليفا مهما جدا من اجل تطوير الديموقراطية وحقوق الانسان بكونه قادرا على نقل الرسالة التي هي وعلى الرغم من بعض التوترات التي حصلت خلال الاعوام الماضية بين الولايات المتحدة واميركا اللاتينية، اننا مستعدون لطي الصفحة والبدء مجددا في فصل جديدquot;.

ودرجت العادة منذ العام 1980 على ان يكون الرئيس المكسيكي اول زعيم اجنبي يلتقي الرئيس الاميركي المنتخب.

والتقى اوباما الذي سيتسلم مهامه في 20 كانون الثاني/يناير وكالديرون في المعهد الثقافي المكسيكي في العاصمة الاميركية وتناولا الغداء معا قبل محادثات مغلقة.

وقال كالديرون quot;هذا الاجتماع سيكون بداية عصر استثنائي في العلاقات بين الولايات المتحدة والمكسيكquot; موضحا انه تحدث مع الرئيس المنتخب في مسائل الهجرة الى الولايات المتحدة والامن على الحدود المشتركة والمبادرات البيئية والطاقة.

ومن ناحيته، قال اوباما quot;ستكون ادارتي على استعداد منذ اليوم الاول لبناء علاقة قوية مع المكسيكquot;.

وسيلتقي كالديرون ايضا قادة الكونغرس الذي يهيمن عليه الديموقراطيون ومن بينهم رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وزعيم الاغلبية الديموقرطية في مجلس الشيوخ هاري ريد.

كما سيلتقي الرئيس المنتهية ولايته جورج بوش للمرة الخامسة والاخيرة اليوم الثلاثاء في البيت الابيض.

بوش يطلب الافراج عن القسم الثاني من الـ700 مليار دولار

من جهة اخرى، طلب الرئيس الاميركي المنتهية ولايته جورج بوش الاثنين رسميا من الكونغرس باسم خليفته باراك اوباما الافراج عن القسم الثاني من مبلغ ال700 مليار دولار الذي خصص لمواجهة الازمة المالية، حسب ما جاء في وثيقة رسمية.

وجاء طلب بوش في رسالة موجهة الى الكونغرس نشرها البيت الابيض الذي كان اعلن في وقت سابق عن نية الرئيس بوش اتخاذ المبادرة الاستثنائية للتحرك وتقديم هذا الطلب باسم خليفته باراك اوباما.

وفي تقرير ضم الى الرسالة الموجهة الى الكونغرس، طلبت الادارة الاميركية الموافقة على دفع القسم الثاني من خطة الانقاذ الاقتصادي quot;بطلب من الرئيس المنتخبquot;.