أبوظبي: شاركت القيادة العامة لشرطة أبوظبي، في الملتقى السنوي السابع الذي تستضيفه إدارة الجنسية والإقامة في دبي، من خلال ورقة عمل قدّمها مدير فرع أنظمة الإنذار الملازم جاسم الحوسني حول آلية التعرّف إلى الوجوه في نظام بصمة الوجه.

وقدّم الحوسني نبذة عن المشروع الذي يهدف إلى تحسين الأداء الأمني، عبر إدراج الصور وتخزينها بالنسبة إلى الأشخاص المبعدين والمطلوبين، بالاعتماد على المعايير العالمية لإدراج الصورquot;اي سي ايه اوquot;، وهي تقنية تعتمد على التركيب العظمي للوجه.

وشرح الملازم الحوسني طبيعة عمل النظام، الذي يعتبر مكملاً لنظام بصمة العين، وكان لاستخدامه أثر في تعزيز عمل المنظومة الأمنية المتكاملة وأدائها، ممثلة في وزارة الداخلية.

وبيّن الحوسني أن الطريقة التي تعمل بها وزارة الداخلية في ما يتعلّق خاصة باستخدام التقنيات الجديدة هي طريقة متشابهة وعلمية ثبت نجاحها على الأرض، مركزاً على الهدف الكبير المتوخى من هذا النظام، الذي من شأنه أن يسهم في المحافظة على تعزيز الأمن، وذلك من خلال تعطيل أي شخص مبعد أو مطلوب من دخول الدولة، عبر المطارات، وهو نظام جُّرب على كاونترات الجوازات في صالة الواصلين، وعلى البوابات الإلكترونية، وفي منطقة الترانزيت.

وكان ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان دشّن أخيراً نظام quot;بصمة الوجهquot; الذي يعدّ الأول من نوعه على مستوى المنطقة والعالم، للتعرّف إلى الوجه، من خلال نظام الكتروني، يتيح للجهات المختصة تحديد المطلوبين أو المشتبه بهم محلياً وإقليمياً ودولياً.

على صعيد آخر، انتهت القيادة العامة لشرطة أبوظبي، بالتنسيق مع غرفة العمليات في بلدية دبي، من عملية الربط مع quot;شبكة دبيquot; لتنفيذ مشروع الإنذار المبكر بالزلازل.

وقال رئيس قسم الإسعاف في شرطة أبوظبي الرائد محمد الأنصاري إن عملية الربط تحقق العديد من الفوائد الايجابية للمجتمع، ففي حال وصول إنذار عن وجود هزة أرضية في الإمارات أو منطقة الخليج والساحل الإيراني ترسل رسائل نصية quot;إس .ام. إسquot; إلى quot;القادة الذهبيينquot; في شرطة أبوظبي وفريق الأزمات المساند لهم، تخطرهم عن الوضع، وبناء على تلك الرسائل يرفع مستوى الجاهزية وتبدأ متابعة الحدث حسب حجمه أو نوعه، بما في ذلك تجهيز فريق البحث والإنقاذ للتعامل الميداني إذا دعت الضرورة.

وأكد الأنصاري أن نظام الإنذار المبكر بالزلازل يقدّم معلومات دقيقة ووافية، تعين رجال الشرطة على التصدي للشائعات، وفي الوقت عينه يطمئن الجمهور وفقاً لبيانات واقعية وعلمية صحيحة بما يسهم في زيادة عامل الثقة بين القيادات الأمنية وأفراد المجتمع.

وأوضح أن نظام رصد الزلازل يكتسب أهميته من كون بيانات دراسات تحركات القشرة الأرضية الأفقية والرأسية التى تستخدم فيها التقنيات الحديثة والمتطورة لمراقبة هذه التحركات وحساب معدلاتها ومقدار الطاقة المتجمعة عنها تساعد إلى التعرّف على طبيعة منطقة الخليج العربي ومدى احتمالية حدوث النشاط الزلزالى فيها، والربط بين معدلات هذه التحركات والنشاط الزلزالي المسجل في هذه المناطق.

وفي سياق منفصل، افتتح مدير عام العمليات المركزية في القيادة العامة لشرطة أبوظبي اللواء أحمد ناصر الريسي اليوم ورشة العمل الطبية التابعة للأمم المتحدة التي نظمتها شرطة أبوظبي في نادي القوات المسلحة في أبوظبي، وتستمر 3 أيام، يمشاركة عدد من مختلف دول العالم.