نواكشوط: ألقى الدرك الموريتاني في روصو القبض على المدعو آمادو لو وذلك بتهمة القتل والاغتصاب بعد اعتدائه على فتاتين توفيت إحداهما متأثرة بجراح خطيرة جراء طعنه إياها بسكين بينما ترقد الثانية في المستشفى في وضع حرج.

واستنادا إلى صحيفة quot;لورينوفاتيرquot; الصادرة في نواكشوط فإن السلطات تتهم آمادو (24 عاما) باغتصاب الفتاتين صيدا فال وعيدا افال البالغتين من العمر 15 و20 عاما على التوالي. وقد قام الجاني بالإجهاز على الفتاتين بطعنهما مرات عدة بسكين ليتركهما بعد أن تبين له أنهما فارقتا الحياة.

ووصل الجاني حد المشاركة في عملية البحث عن الفتاتين مع عائلتهما وجيرانها بعد أن شعروا بالقلق لتأخرهما عن موعد العودة من رحلتهما للبحث عن الحطب في ضواحي المدينة.

وعثر على الفتاتين ترقدان في دمائهما في حالة سيئة بضواحي المدينة وظن ذووهما لأول وهلة أنهما وقعتا ضحية لهجوم الحيوانات المفترسة، وتوفيت صيدا بعد وصولها إلى المستشفى فيما نجت شقيقتها التي أعطت مواصفات الجاني.
واستنادا إلى ذات المصدر فإن المعتقل قد اعترف بالأفعال المنسوبة إليه كما تبين للأمن أنه محترف وذو سوابق وكان قد اغتصب فتاة من ذات الوسط العائلي قبل عامين.

ولم تعرف الملابسات التي حصل فيها الجاني على حريته ليعاود ارتكاب الجريمة ويضيف إليها الإجهاز على الضحيتين. ووفق أوساط متابعة فإن الفساد والمحسوبية وغياب عقوبات رادعة يسهلان الإفراج عن المجرمين فضلا عن بعض التقاليد الاجتماعية التي تدفع العائلات إلى التكتم على حالات الاغتصاب بدل الترافع عن بناتها وذلك خوفا من الفضيحة.

الأخبار الموريتانية