الكويت: قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري يوم الجمعة ان التدخل الايراني في شؤون العراق اصبح اقل وأقل quot;اثارة للقلاقلquot; مما كان عليه في السابق وذلك بعد ايام من صدور تقرير لوزارة الدفاع الاميركية (البنتاجون) يقول ان ايران لا تزال تمثل تهديدا لاستقرار العراق.
وقال زيباري ان التدخل في شؤون العراق من قبل جارته ايران التي تتهمها واشنطن منذ فترة طويلة بتمويل وتسليح وتدريب ميليشيات شيعية مناهضة للولايات المتحدة تراجع مع تحسن اداء اجهزة الامن العراقية.
وتنفي طهران التدخل في شؤون العراق وتنحي باللائمة في عدم الاستقرار هناك على وجود القوات الاميركية.
وقال زيباري على هامش اجتماع لوزراء الخارجية العرب في الكويت ان التدخل الايراني في شؤون العراق تراجع بوجه عام واصبح اقل اثارة للقلاقل. واضاف انه لم يتوقف بل اصبح اقل مما كان عليه.
وكان زيباري يعلق على تقرير اصدره البنتاجون يوم الثلاثاء جاء فيه ان quot; السلوك الايراني ما زال يعكس رغبة اساسية في مقاومة تطوير العراق ليصبح امنا ومستقرا بشكل كامل.quot;
واتهم التقرير الجمهورية الاسلامية بمواصلة دعم جماعات متشددة وقال انها ستحاول استغلال انتخابات مجالس المحافظات في 31 يناير كانون الثاني لتوسيع نطاق نفوذها من خلال مرشحين واحزاب موالية لايران.
والعلاقة طيبة بين طهران وحكومة بغداد التي يتزعمها الشيعة وكانت ايران من اوائل دول المنطقة التي اقامت صلات مع الزعماء الجدد في العراق بعد سقوط نظام صدام حسين في الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003.
ويمثل وجود نحو 140 الف جندي اميركي في العراق مصدرا للتوتر منذ فترة طويلة مع ايران التي تتهمها واشنطن من جهة اخرى بالسعي للحصول على اسلحة نووية وهو اتهام تنفيه طهران.
التعليقات