الياس توما من براغ: دعا الحزب الشيوعي التشيكي المورافي اليوم قوى السلام والتقدم والديمقراطية في العالم إلى دعم الدعوة التي وجهها لمجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار جديد من المجلس وفق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة يعتبر العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة بأنه تهديد للسلام والأمن في المنطقة والى فرض عقوبات دولية بحق إسرائيل واعتبارها مسؤولة عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب في غزة وذلك بالتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي واتفاقيات جنيف .

ودعا الحزب البرلمان الأوروبي إلى رفض التوقيع على أي اتفاق يقضي بتوسيع الاتفاقيات الحالية الموقعة مع إسرائيل والى استخدام نفوذه لمنع رفع الامتيازات التي يقدمها الاتحاد الأوروبي لإسرائيل إلى أن تخضع إسرائيل للقانون الدولي والالتزامات الإنسانية .

كما دعا الحزب إلى دعم دعوته بالعمل على وقف فوري لإطلاق النار في غزة والى انسحاب القوات الإسرائيلية منها وإنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة .
ونبه الحزب إلى أن إسرائيل لا تكتفي بتجاهل قرار مجلس الأمن الأخير وإنما جعلت هجماتها أكثر فعالية من خلال استخدام القنابل الفوسفورية ولهذا يتوجب على المجتمع الدولي القيام بخطوات محددة لإنهاء العدوان الوحشي على غزة .

وأكد الحزب أن ما تقوم به إسرائيل من أعمال في غزة بحق المدنيين يجب أن يصنف دوليا بأنه عمل غير شرعي وخرق فظ للقانون الإنساني الدولي .

وشدد على أن الوضع في غزة قد أصبح بالنسبة لسكانه الفلسطينيين كارثيا ولذلك يتوجب على مجلس الأمن القيام بخطوات محددة لإنهاء العدوان الإسرائيلي وإجبار إسرائيل على الانسحاب من غزة .

وأكد الحزب أن ما قامت به إسرائيل من أعمال تدمير للمشافي والمدارس والهيئات التابعة للام المتحدة يمثل خلاقا خطيرا لاتفاقية جنيف الرابعة ويمكن اعتبارها جرائم حرب كما نبه الحزب إلى أن العقوبة الجماعية التي طبقتها إسرائيل على غزة في السابق قبل بدء العدوان الحالي جعلت غزة اكبر معسكر اعتقال في العالم .