القدس: أفاد إستطلاع للرأي أجري بعد دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ ونشرت نتائجه الإثنين أن المعارضة اليمينية بقيادة زعيم حزب الليكود بنيامين نتانياهو ما زالت متقدمة قبل الانتخابات التشريعية التي ستجرى في اسرائيل في العاشر من شباط/فبراير. وكشف الاستطلاع الذي اجراه معهد مستقل ونشرت نتائجه على موقع صحيفة هآرتس على الانترنت ان حزب الليكود الذي يشغل حاليا 12 من اصل 120 مقعدا في البرلمان، سيحصل على 29 مقعدا.

اما حزب كاديما (يمين الوسط) الحاكم الذي تقوده وزيرة الخارجية تسيبي ليفني، فسيحصل على 26 مقعدا مقابل 29 في الولاية التشريعية الحالية. اما حزب العمل (يسار الوسط) الذي يقوده وزير الدفاع ايهود باراك فسيفوز ب14 مقعدا مقابل 19 حاليا، مما يسجل ارتفاعا في نوايا التصويت التي سجلت قبل الهجوم الاسرائيلي على غزة الذي بدأ في 27 كانون الاول/ديسمبر.

وسيحصل الحزب اليميني المتطرف اسرائيل بيتنا على 14 مقعدا مقابل 11 في الكنيست الحالي. ويقود هذا الحزب الذي انشأه متحدرون من الاتحاد السوفياتي السابق النائب المتشدد افيغدور ليبرمان الذي يؤيد سياسة القوة. وسيملك تحالف يميني بقيادة الليكود اغلبية ضئيلة بفضل دعم احزاب اليمين الديني والمتطرف.

وتكشف استطلاعات الرأي التي اجريت منذ ثلاثة اسابيع ان الهجوم الاسرائيلي على غزة الذي لقي دعما كبيرا من الاغلبية اليهودية في اسرائيل، لم يؤد الى تغيير في التوجهات على الرغم من تحسن شعبية ايهود باراك. وشمل الاستطلاع الاخير 500 شخص وحدد هامش الخطأ فيه ب4,5%.