بروكسل: وجه رئيس المفوضية الأوروبية اليوم رسالة إلى زعماء ورؤساء حكومات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بشأن تسمية مرشحيهم للمفوضية الأوروبية الجديدة

وأشار خوسيه مانويل باروسو في رسالته إلى ضرورة أن تراعي الدول الأعضاء خلال تسمية المرشحين المقبلين للتوازن القائم بين عدد المفوضين من الرجال وعددهم من النساء.

وشدد رئيس المفوضية الأوروبية على ضرورة التأكيد على أهمية الحضور النسائي في تركيبة الجهاز التنفيذي الجديد للإتحاد الأوروبي

وكان باروسو قد أعلن أمس عن نيته استحداث حقيبة جديدة في المفوضية الأوروبية تعنى بشؤون الحريات وحقوق الإنسان، بحيث يكون المفوض الذي سيكلف بهذه الحقيبة محاوراً يمثل الإتحاد الأوروبي في الهيئات الدولية ولدى الدول الأعضاء

يشار إلى أن المفوضية الأوروبية ستستمر بالعمل بتركيبتها الحالية باعتبارها مفوضية تصريف أعمال ما بعد نهاية الشهر الجاري، وذلك لحين التمكن من تعيين مفوضين آخرين وهو أمر مرتبط مباشرة بالقرار التشيكي بشأن المصادقة على معاهدة لشبونة، التي ستؤمن مفوضاً لكل دولة وتدخل تعديلات هامة على هيكلية المؤسسات الأوروبية.

يذكر أن جمهورية التشيك هي البلد الوحيد المتبقي من بين الدول الـ27 الأعضاء في الإتحاد الذي لم يصادق حتى الآن على المعاهدة، وهو أمر يسبب إرباكاً داخل أروقة المؤسسات التي تعمل حتى الآن بموجب معاهدة نيس.