اكد الاتحاد الاوروبي ان ارجاء توقيع اتفاق مع سوريا لا يرتبط بملف حقوق الانسان.
دمشق: قالت مصادر دبلوماسية أوروبية في دمشق إن الاتحاد الأوروبي quot;لا يربط التوقيع على اتفاقية الشراكة مع سورية بمسألة حقوق الإنسان، وإنما يأمل منها أن تحسن صورتها في هذا الموضوعquot;، كما لم يستبعد أن يكون التأجيل السوري للتوقيع على الاتفاقية له علاقة بهذا الملف خصوصاً لجهة اعتراض سورية على تفاصيل مالية حول استحقاقات الشراكةquot; .
وأضافت المصادر quot;لا توجد شروط تعجيزية في ملف حقوق الإنسان، ولكنها موضوعات نأمل أن يلحظها السوريون، وأوضحت quot;لا يمكن الدفاع عن السياسة السورية أمام الرأي العام الأوروبي أو تبرير الموافقة على توقيع الشراكة ما لم يكن هناك بداية لتحسن وضع حقوق الإنسان في سوريةquot;.
وتابعت quot;هناك اختلافات أوروبية حول القضية، ومنهم من يرى ضرورة ربط تحسن ملف حقوق الإنسان كشرط مسبق للتوقيع على اتفاقية الشراكة، ومنهم من يرى أن هذه القضية يمكن مناقشتها في وقت لاحق مع الشركاء السوريين بعد التوقيع على الشراكة، والرأي الأخير هو الذي تم ترجيحه، ولكن نأمل أن يتفهم السوريون أن تحسن هذا الملف أمر ضروريquot;.
وكانت الخارجية الفرنسية أعلنت أول أمس إرجاء زيارة وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير إلى سورية وإسرائيل والأراضي الفلسطينية، وأبقت على زيارة وحيدة إلى لبنان، وقالت إن سبب تأجيل الزيارة يعود لأسباب تنظيمية تتعلق بإعداد البرنامج والمواعيد وغيرها.
وقالت مصادر إعلامية إن تأجيل الزيارة مرتبط بتأجيل سورية لموعد التوقيع على اتفاقية الشراكة مع أوروبا الذي اقترحته الرئاسة السويدية للاتحاد، الأمر الذي لم تنفه دمشق، وطالبت بوقت كافٍ لدراسة كل تفاصيل الاتفاقية بما فيها التفاصيل المالية والاقتصادية.
التعليقات