اعلن الدرك الفرنسي عن انتهاك حرمة ثمانية قبور يدفن فيها جنود مغاربة سقطوا خلال الحرب العالمية الثانية، برسوم نازية في مقبرة بمنطقة نورمنديا.

سان لو: اوضح دركي فرنسي ان quot;الحدث وقع على ما يبدو ليل الاثنين الثلاثاءquot; في مقبرة مونجوا سان مارتان البلدية في بلدة صغيرة في اقليم المانش، غرب فرنسا.

وكان اولئك الجنود المغاربة شاركوا في تحرير مدينة افرانش الساحلية ضمن فرقة مدرعات قادها الجنرال لوكلير الذي ساهم مع القوات الحليفة في تحرير فرنسا في 1944.

واعرب الرئيس نيكولا ساركوزي عن quot;استهجانهquot; لهذا العمل.

وقال في بيان صدر عن قصر الايليزيه ان quot;الرئيس يدين باشد الحزم هذا العمل العنصري الشنيع ويطلب من اجهزة الشرطة والقضاء بذل كل ما في وسعها للعثور على مرتكبي هذا العمل الذي لا يوصف وانزال اشد العقوبات بهمquot;.

وفتحت نيابة افرانش تحقيقا. ويواجه مرتكبو العملية حكما بالسجن ثلاث سنوات نافذة وغرامة قدرها 45 الف يورو حسب الدرك.

ويشمل الجناح العسكري في تلك المقبرة المدنية قبرين لجنديين فرنسيين لم يدنسا على ما اوضح رئيس البلدية موريس دوهاميل.

واضاف ان المؤشرات التي تدل على اتجاه الجناح العسكري المغربي قرب المقبرة قد اتلفت ايضا.

وتشمل المقبرة المدنية البلدية في المجموع ما بين 200 الى 300 قبر حسب رئيس البلدية.

ونددت الجمعية المناهضة للعنصرية، quot;اس.او.اس عنصريةquot;، في بيان بما اعتبرته quot;تعديا بغيضا على الجمهوريةquot; ودعت الى quot;بذل كل الوسائل للقبض على مرتكبيهquot;.