خطف الموظف الفرنسي بيد مجموعة من المسلحين المجهولي الهوية، ما يؤكد ان انعدام الامن لا يزال يهدد موظفي المنظمات الدولية العاملين في منطقة النزاعات.

باريس: طالبت فرنسا بquot;افراج فوري غير مشروطquot; عن موظف الصليب الاحمر الذي خطف الخميس في غرب دارفور قرب الحدود مع تشاد، بحسب بيان لوزارة الخارجية الفرنسية الخميس. وذكرت الوزارة في بيانها بان موظفي اللجنة الدولية للصليب الاحمر quot;تحميهم معاهدات دولية وعملهم مبني على مبادىء الاستقلال والحياد لغايات بحت انسانيةquot;.

واورد البيان ان مركز الازمات في الوزارة وسفارة فرنسا في الخرطوم quot;على اتصال مع الصليب الاحمر والاطراف المعنيينquot;. وقالت تمارا الرفاعي مسؤولة المكتب الاعلامي للجنة الدولية للصليب الاحمر في الخرطوم quot;يمكننا تاكيد خطف احد موظفينا على طريق تبعد 40 كلم شمال الجنينةquot;، عاصمة غرب دارفور.

واضافت ان الموظف فرنسي الجنسية واسمه غوتييه لوفيفر، موضحة انه يعمل منذ 15 شهرا في دارفور ومنذ خمسة اعوام لحساب اللجنة الدولية. وقد خطف اثناء عودته من مهمة.

الى ذلك، اعلن وزير الشؤون الانسانية السوداني عبد الباقي جيلاني لوكالة فرانس برس ان الموظف الفرنسي في الصليب الاحمر الذي خطف الخميس في دارفور quot;في صحة جيدةquot;. وقال جيلاني مساء الخميس quot;بحسب المعلومات الاولى التي تلقيتها، انه في صحة جيدةquot;.

وخطف غوتييه لوفيفر (35 عاما) الذي يعمل في دارفور منذ 15 شهرا بيد مسلحين مجهولين على طريق تبعد 40 كلم شمال الجنينة، عاصمة غرب دارفور، قرب الحدود مع تشاد، وفق اللجنة الدولية للصليب الاحمر. واضاف الوزير السوداني quot;اعتقد انه سيتم سريعا الافراج عنهquot; لانه يعمل لحساب الصليب الاحمر، موضحا ان هذه المنظمة الدولية quot;تحظى باحترام كبيرquot; لدى كل المجموعات في دارفور.

ووصف الخاطفين بانهم quot;عصاباتquot;، مؤكدا ان الحكومة السودانية quot;تدينquot; هذا العمل. وطالبت فرنسا في وقت سابق الخميس بquot;افراج فوري وغير مشروطquot; عن لوفيفير، بحسب بيان للخارجية الفرنسية.