أكد مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى سعي بلاده إلى تحسين العلاقات مع سوريا، الا انه ذكر بان الحوار مع الأخيرة لن يكون على حساب سيادة لبنان. ومعلوم أن فيلتمان شغل منصب سفير الولايات المتحدة في لبنان قبل ميشال سيسون.

واشنطن: قال جيفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الادنى الاربعاء ان الولايات المتحدة تريد الارتقاء من الحوار الي علاقة بناءة بشكل أكبر مع سوريا لكنها لن تفعل ذلك على حساب سيادة لبنان.

واضاف فيلتمان أنه في حين أن رحلات الى سوريا اخيرا قام بها بنفسه وايضا المبعوث الاميركي الخاص جورج ميتشل أرست الاساس quot;الا أننا نعتقد ان هناك المزيد من الامكانيات لعلاقة ايجابية وبناءة بين الولايات المتحدة وسورياquot;.

وأبلغ فيلتمان مشرعين اميركيين انه حتى يمكن استغلال تلك الفرص الكامنة فانه يتعين على سوريا ان تعالج المخاوف الاميركية بشان بعض سياساتها في المنطقة مثل دعمها لمنظمات quot;ارهابيةquot; مثل جماعة حزب الله اللبنانية وحركة حماس الفلسطينية وسيطرتها على مقاتلين أجانب يحاولون دخول العراق.

وقال فيلتمان في افادة امام لجنة الشؤون الخارجية الفرعية بمجلس النواب الاميركي quot;حوارنا مع السوريين لن يكون على حساب سيادة لبنانquot;.

واضاف انه في لبنان توجد توقعات بأن حكومة قد تعلن في الايام المقبلة وquot; نحن بالتأكيد نأمل ان يكون هذا هو الحالquot;.

وبدأت ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما محادثات مع سوريا بعد تنصيبه في يناير كانون الثاني منهية مقاطعة دامت بضع سنوات في عهد سلفه جورج بوش.

واثناء رحلة الى سوريا في مايو /ايار أبلغ فيلتمان الحكومة السورية ان الولايات المتحدة ملتزمة بالسعي الى اتفاق سلام بين سوريا واسرائيل وهو هدف رئيسي لدمشق في تقاربها مع واشنطن.