باريس: اعلنت الادارة العامة للدرك الفرنسي انها ستنشر في افغانستان نحو 150 رجلا حتى اخر العام للمشاركة في تأهيل وquot;نصحquot; رجال الشرطة الافغانية.

وقال الجنرال جان فيليب ستير خلال اللقاء الاسبوعي مع الصحافيين في وزارة الدفاع ان 30 منهم متواجدون منذ تشرين الاول/اكتوبر في كابول حيث يؤهلون الدفعة الاولى من 300 شرطي افغاني ولمدة سبعة اسابيع.

واوضح ان تأهيل رجال الشرطة هؤلاء الذين سيقومون بعد ذلك بمهمات لحفظ الامن، سينتقل quot;قريبا جداquot; الى مركز في مدينة مزار الشريف (شمال).

وبالاضافة الى ذلك، ستنتشر كتيبتان من الدرك المتحرك في شرق افغانستان في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر ومنتصف كانون الاول/ديسمبر على التوالي.

واوضح الجنرال ستير ان مهمتهما ستكون تأهيل ونصح ومرافقة اربع وحدات من الشرطة الافغانية على الارض في منطقة سوروبي واقليم كابيسا حيث quot;سيتولى الجيش الفرنسي تأمين حماية لهماquot;.

واشار الى ان هدف المهمة هو quot;تدريب رجال الشرطة هؤلاء على كيفية التعامل مع السكان بالاضافة الى الحماية والمخابراتquot; وفق الانظمة والاجراءات المتبعة على الاراضي الفرنسية.

وسيتم تجهيز رجال الدرك ببنادق هجومية من طراز quot;اتش كاي جي36quot; وقبعات مع مصابيح اضاءة، وسترات واقية من الرصاص وثياب مموهة بلون الرمل وسيتنقلون على متن عشر quot;سيارات مصفحة من الامامquot;.

واوضح ان مهتهم تأتي في اطار قوة الدرك الاوروبية التي تشارك فيها بالاضافة الى فرنسا كل من واسبانيا وهولندا والبرتغال وايطاليا ورومانيا حتى وان كانت هذه الدول لم تنشر بعض عناصر في افغانستان.