يبدو أن مسلسل محاربة تعليم البنات في بعض مناطق باكستان قد عاد حاملا تفجيرا جديدا لإحدى مدارسهن في منطقة خيبر القبائلية ما أدى إلى تدمير مبناها.

بيشاور: فجر مسلحون اسلاميون مدرسة للبنات في منطقة خيبر القبائلية التي يغيب عنها القانون اليوم الاحد مما ادى الى تدمير المبنى واصابة اربعة اشخاص كانوا في منازل مجاورة للمدرسة، حسب مسؤولين.

وقال مسؤولون في الادارة المحلية ان انفجارين هزا المدرسة الثانوية الحكومية المؤلفة من 18 غرفة صف في قرية كاري غار، مؤكدين فقدان صبي كان يحرس المبنى يرجح ان يكون المسلحون خطفوه.

وذكر شفيع الله المسؤول في الادارة المحلية ان quot;مسلحين نفذوا تفجيرين اديا الى تدمير كافة غرف الصف في المدرسةquot;.

وصرح لوكالة فرانس برس ان quot;اربعة اشخاص في منازل مجاورة اصيبوا بجروح كما اصيبت منازلهم باضرار طفيفة، ولا نزال نحاول معرفة ما جرى للصبيquot;.

واكد فاروق خان المسؤول الاخر في الحكومة المحلية الحادث.

ودمر المسلحون الذين يتمركزون في منطقة القبائل الباكستانية التي تتمتع بحكم شبه ذاتي على الحدود مع افغانستان، مئات المدارس ومعظمها للبنات في شمال غرب البلاد خلال السنوات الماضية.

ودمرت نحو 200 مدرسة في وادي سوات خلال تحرك طالبان المستمر منذ عامين لفرض الشريعة الاسلامية في المنطقة التي كانت مقصدا للسياح الاجانب لجمال طبيعتها.