يواجه المراقبون في عملية تسجيل الناخبين استعدادا للانتخابات السودانية عقبات من ناحية التاخير في الحصول على وثائق الاعتماد ومضايقات تتعرض لها الاحزاب السياسية
الخرطوم: اعرب مركز كارتر المستقل عن قلقه ازاء quot;عقباتquot; يواجهها المراقبون في عملية تسجيل الناخبين استعدادا للانتخابات العامة المقررة في السودان في نيسان/ابريل 2010. واعرب المركز في بيان عن quot;قلقه ازاء العقبات التي يواجهها المراقبون الانتخابيون وتشمل التاخير في الانتهاء من اجراءات الحصول على وثائق الاعتماد، والتاخير في الاعداد للانتخابات ومعلومات عن مضايقات تتعرض لها الاحزاب السياسيةquot;.
وحض المركز لجنة الانتخابات الوطنية السودانية على quot;التحرك فورا لاعتماد المراقبين الوطنيين والدوليين وكذلك ممثلي الاحزاب السياسية وانهاء القيود التي تعيق حركة المراقبينquot;. وقال مسؤول في المركز الاميركي لفرانس برس ان بعض الاحزاب اشتكى من عدم قدرتها على العمل وعلى النهوض بحملتها الانتخابية وتنظيم انشطتها.
وبدأ تسجيل الناخبين الاحد تمهيدا لاول انتخابات تعددية يشهدها السودان منذ 1986، والذي يقوده الرئيس عمر البشير منذ 1989. وصدرت مذكرة توقيف بحق البشير عن المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في اقليم دارفور غرب السودان حيث تدور حرب اهلية.
ويبلغ عدد الناخبين في السودان، اكبر بلد افريقي مساحة، نحو 20 مليونا من اصل 39 مليون نسمة هم عدد سكانه. وامامهم حتى نهاية تشرين الثاني/نوفمبر لتسجيل اسمائهم على القوائم الانتخابية. ويبدي مركز كارتر كذلك قلقه من مشكلات داخلية تواجهها لجنة الانتخابات الوطنية اعاقت اطلاع الناخبين على تفاصيل عملية الاقتراع في الانتخابات المحلية والتشريعية والرئاسية.
ونادرا ما تلحظ في شوارع الخرطوم ملصقات تشرح للناخبين متى وكيف يسجلون اسماءهم في اللوائح. تاسس مركز كارتر في 1982 بمبادرة من الرئيس الاميركي السابق جيمي كارتر، وحصل على موافقة الحكومة السودانية لمراقبة الانتخابات وقد اعد لذلك 32 مراقبا.
التعليقات