ستختبر الولايات المتحدة الأميركية دفاعاتها الرئيسية للمرة الأولى في مواجهة هجوم افتراضي ايراني من خلال اطلاق صاروخ اعتراضي بتجربة ستكلف 150 مليون دولار.

واشنطن: قال مسؤول بوزارة الدفاع الاميركية ان واشنطن ستختبر دفاعاتها الصاروخية الرئيسية لاول مرة في يناير كانون الثاني في مواجهة هجوم افتراضي لصواريخ ايرانية طويلة المدى وذلك وسط توترات مع طهران.

وقال اللفتنانت جنرال باترك اورايلي رئيس وكالة الدفاع الصاروخي في الجيش الاميركي في قمة نظمتها رويترز للفضاء والدفاع يوم الاثنين ان التجربة التي تتكلف 150 مليون دولار تختلف عن سيناريو أكثر اعتيادا لهجوم من كوريا الشمالية.

وسيكون من الاصعب اختبار نظام الدفاع الارضي لاعتراض الصواريخ في منتصف مسارها في مواجهة صاروخ ينطلق بسرعة أكبر وفي مسار مباشر أكثر تجاه الولايات المتحدة من هجوم مفترض من جانب كوريا الشمالية.

وجاءت تصريحاته في نفس اليوم الذي كشف فيه دبلوماسيون عن مخاوف بين وكالات الاستخبارات الاميركية بشأن اختبار ايران لمكون رئيسي لقنبلة ذرية في عام 2007 . واذا ثبتت صحة هذا الامر سيتعارض ذلك مع تأكيدات ايران بأن نشاطها النووي لاغراض مدنية.

وتتضمن التجربة الاميركية اطلاق صاروخ اعتراضي من قاعدة فاندنبرج الجوية في كاليفورنيا لاعتراض صاروخ افتراضي موجه للولايات المتحدة يطلق من جزر مارشال في المحيط الهادي. وقدر مساعد لاورايلي تكلفة التجربة بحوالي 150 مليون دولار.

ويقارن الخبراء التجربة الافتراضية برصاصة تصيب رصاصة اخرى في الجو. وقال اورايلي ان الغرض هو تدمير الهدف فوق شمال وسط المحيط الهادي حين تصل سرعة الصاروخ لاكثر من 27 الف كيلومتر في الساعة.