صوت الكونغرس الأميركي اليوم للمرة الأخيرة على مشروع الانفاق العسكري لعام 2010، وصادق مجلس الشيوخ على مشروع القانون بموافقة 88 عضوا مقابل اعتراض 10 أعضاء.

واشنطن: صادق الكونغرس الاميركي السبت بعد تصويت اخير في مجلس الشيوخ، على مشروع قانون يحدد موازنة الانفاق العسكري في العام 2010. وصادق مجلس الشيوخ على مشروع القانون بموافقة 88 عضوا مقابل اعتراض 10، بعدما وافق عليه مجلس النواب الاربعاء ب395 صوتا مقابل 34. ويبقى ان يرسل المشروع الى الرئيس باراك اوباما لاصداره.

ولا يشمل مشروع القانون هذا النفقات الاضافية المترتبة على قرار اوباما ارسال 30 الف جندي اضافي الى افغانستان، ما كلفته 30 مليار دولار في السنة. اذ ان الكونغرس سينظر في هذه الكلفة الاضافية في وقت لاحق. ويلحظ مشروع القانون شراء عربات مدرعة مضادة للالغام باكثر من ستة مليارات دولار.

وسيرصد للعمليات العسكرية الجارية في افغانستان والعراق مبلغ 101,1 مليار دولار، يخصص جزء منها لتمويل الانسحاب من العراق. وينطوي المشروع ايضا على زيادة في رواتب العسكريين بنسبة 3,4%، وجرى تخصيص 472,4 مليون دولار للمساعدات الطبية لاطفال العسكريين ولتاهيل زوجاتهم وتدريبهن.

وخصص 154 مليار دولار لتدريب العسكريين، اي بزيادة 1,3 مليار دولار عن 2009. و104,4 مليارات دولار لشراء او تجديد المعدات العسكرية، اي بزيادة 3,46 مليارات دولار عن 2009. وفي موازاة ذلك فان المشروع يشدد على منع التعذيب في المعتقلات الاميركية ولا يخصص اي مبلغ لاقفال معتقل غوانتانامو.

وكان مجلسا النواب والشيوخ اعطيا الضوء الاخضر في تشرين الاول/اكتوبر للموازنة العسكرية للعام 2010 ما يتيح للادارة ان تنفق حتى 680 مليار دولار على الجيش.