نفت الصين وجود أي علاقة بين مساعدة كمبوديا اعادة مجموعة من اليوغور بالرغم من الاحتجاجات.

بكين: نفت الصين يوم الثلاثاء الربط بين المساعدات لكمبوديا وقرار فنومبينه اعادة مجموعة من اليوغور الى الصين بالرغم من احتجاجات من الامم المتحدة والولايات المتحدة. ووقعت كمبوديا 14 اتفاقا مع الصين بقيمة 850 مليون دولار يوم الاثنين بعد يومين من تحدي الضغط الدولي بطرد 20 من اليوغور كانوا يطلبون حق اللجوء.

وكان جرى تهريب مجموعة من المسلمين اليوغور الى كمبوديا قبل نحو شهر وتقدموا بطلبات للحصول على حق اللجوء لمكتب اللاجئين التابع للامم المتحدة. الا أن كمبوديا رفضت المخاوف بأنهم سيتعرضون لسوء معاملة اذا أعيدوا ورحلتهم. ورفضت جيانغ يوي المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية تحديد أين يوجد اليوغور المرحلون الان ولكنها قالت ان قضيتهم ليست مرتبطة بتقديم الصين مساعدات لكمبوديا.

وتابعت في مؤتمر صحفي في بكين quot;هذه الاتهامات عارية عن الصحة. عبور هؤلاء الصينيين الحدود بشكل غير مشروع ودخولهم كمبوديا انتهك قانون الدخول والخروج الصيني والقوانين الكمبودية ذات الصلة. quot;اضافة الى ذلك يشتبه في ضلوعهم في جرائم. أعتقد أن أي دولة في هذا الموقف من حقها اتخاذ قرارها وفقا للقوانين الداخلية.quot;

وكانت ربيعة قدير زعيمة اليوغور التي تقيم في الولايات المتحدة والتي تعتبرها بكين انفصالية كتبت في صحيفة وول ستريت جورنال أن ترحيل كمبوديا لليوغور طالبي حق اللجوء quot;تأثر دون شك بضغط صيني كبير مدعوم بمساعدات قدرها مئات الملايين من الدولارات.quot;

واتهم مكتب المفوضية العليا لحقوق الانسان التابع للامم المتحدة كمبوديا بالاذعان للضغط وترحيل طالبي اللجوء بالرغم من منحها quot;ضمانات قويةquot; بالسماح لها باتمام تحرياتها لتحديد وضعهم. وأدانت أيضا الولايات المتحدة الترحيل. والصين هي أكبر مصدر للاستثمار الاجنبي في كمبوديا اذ بلغت استثماراتها أكثر من 4.3 مليار دولار كما تمول أيضا مشاريع من شق طرق وري الى مبنى جديد للبرلمان.