لندن: نطالع في صحيفة الديلي تلغراف تحقيقا ينقل عن وزيرة الخارجية الإسرائيلية وزعيمة حزب كاديما الحاكم في إسرائيل، تسيبي ليفني، تأكيدها أنها لن تنضم إلى أي تحالف حكومي قد يشكله زعيم حزب الليكود بنيامين نتانياهو.

يقول تحقيق الديلي تلغراف إن ليفني قد بعثت مؤخرا برسالة خاصة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي المنصرف إيهود أولمرت تقول له فيها: quot;لا نية لدي بأن أكون جزءا من أي حكومة وحدة (وطنية) برئاسة بيبي (أي بنيامين نتانياهو)، كما أنني لا ألمح إلى ذلك.quot;

عملية السلام المتعثرة

وعن الأوضاع في إسرائيل وتطورات عملية السلام المتعثرة في الشرق الأوسط، يكتب بروس أنديرسون في الإندبندنت مقالا تحليليا بعنوان: quot;إسرائيل محاصرة، وفرصة السلام تبدو أبعد من أي وقت مضى.quot;

يقول الكاتب في مقاله: quot;إن الإسرائيلين فخورون بإنجازاتهم التي حققوها على مر السنوات الـ 60 الماضية، وهم محقون في ذلك. لكن معظمهم يشعر بالذنب نتيجة الإخفاق على صعيد الحساسية الأخلاقية التي نجم عنها سوء تقدير استراتيجي فاشل بالمطلق.quot;

ويمضي الكاتب إلى القول: لقد فشلوا (أي الإسرائيليين) في فهم حقيقة أن أمنهم يكمن دوما في ظل التهديد والخطر الناجم عن تعاسة جيرانهم. وفوق هذا كله، فإن قادتهم يفتقرون إلى الحكمة السياسية والشجاعة الأخلاقية لكي يخبروا الإسرائيليين شيئا وادا، لربما يعلمه غالبيتهم في أعماق قلوبهم، ألا وهو: حتى يصنعوا السلام، فعليهم أن يغامروا.quot;