التقى رئيس بلدية انتانانا ريفو المقال اندرية راجولينا ورئيس مدغشقر مارك رافالومانانا السبت للمرة الأولى منذ اندلاع الأزمة الحالية في مدغشقر. وقال مجلس الكنائس المسيحية الذي يتمتع بنفوذ كبير في مدغشقر أن اللقاء يهدف إلى quot;التمهيد للحوار المستقبليquot; لحل الأزمة.

واضاف بيان المجلس أن راجواينا ورافالومانانا تعهدا بالامتناع عن خمس ممارسات هي التحريض الإعلامي، بث المعلومات الخاطئة، أعمال العنف، التجمعات العامة، والاعتقالات ذات الطابع السياسي. وأضاف مصدر مشارك في الاجتماع رفض الكشف عن اسمه أن المفاوضات قد تبدأ الاسبوع القادم بين الرئيس ورئيس البلدية المقال.

يذكر أن إقالة رئيس البلدية كانت فجرت أعمال عنف راح ضحيتها أكثر من 20 شخصاً بداية فبراير/ شباط الجاري.

وكان راجولينا اتهم الرئيس رافالومانانا بالاستبداد وإساءة التصرف في الأموال العامة.

يذكر أن مدغشقر، وهي رابع أكبر جزيرة في العالم، أصبحت مقصدا للسياح والشركات الأجنبية التي تنقب عن النفط والذهب والكوبالت والنيكل واليورانيوم.