نيودلهي: نقلت وكالة برس تراست الهندية للانباء اليوم عن وزير الداخلية الهندي قوله ان خطر الانهيار يهدد باكستان وانه ليس واضحا من الذي يسيطر على زمام السلطة في البلاد.

وقال بالانيابان تشيدامبارام في منتدى في مومباي العاصمة المالية للهند التي شهدت مقتل 166 شخصا بأيدي مسلحين في نوفمبر تشرين الثاني الماضي quot;ان باكستان ليست دولة فاشلة لكنها تنذر بأن تصبح كذلك.quot;

ونقل عن تشيدامبارام قوله quot;ينتابنا قلق بالغ. اقول بكل اسف اننا لا نعرف من الذي يسيطر على الاوضاع هناك في باكستان. هل هو الجيش ام الرئيس ام الحكومة.quot;

وانحت الهند باللائمة في هجمات مومباي على جماعة عسكر طيبة التي تتمركز في باكستان وقالت ان منافستها المسلحة نوويا لم تفعل ما فيه الكفاية للحد من انشطة المتشددين على اراضيها.

وتعرضت السلطات الباكستانية لانتقادات ايضا بسبب الترتيبات الامنية الضعيفة التي اتخذتها بعد ان اطلق رجال مسلحون النار على فريق الكريكيت السريلانكي اثناء توجهه بالسيارة الى استاد في لاهور يوم الثلاثاء.

وقتل سبعة باكستانيين منهم ستة من رجال الشرطة وسائق حافلة كانت تقل حكام المباراة. واصيب ستة لاعبين سريلانكيين واثنان من مسؤولي الفريق بجروح.

وعبرت الهند ايضا عن قلقها من النفوذ المتزايد لطالبان في باكستان وعدم قدرة الحكومة على السيطرة على المتشددين.

وقال وزير الخارجية الهندي براناب مخيرجي في نيودلهي يوم الجمعة quot; انبعاث المذهب الطالباني من جديد خطر داهم على باكستان وخطر داهم على المنطقة كلها.quot;