واشنطن: وجه برلمانيون اميركيون رسالة الى الرئيس باراك اوباما طالبين منه الاعتراف بابادة الارمن في 24 نيسان/ابريل بمناسبة الذكرى الرابعة والتسعين لاحداث ارمينيا.

وفي رسالتهم الى الرئيس، ذكر اعضاء مجلس النواب جورج ردانوفيتش ومارك كارك وفرانك بالون وادم شيف، الرئيس الثلاثاء بانه كتب سنة 2006 بصفته سناتورا لوزيرة الخارجية السابقة كوندوليزا رايس للاحتجاج على استدعاء السفير الاميركي جون ايفنس لانه استخدم عبارة quot;ابادةquot;.

وكتب النواب في رسالتهم quot;لم يتول السلطة في فترة ما بعد الحرب اي رئيس اكثر تفهما لاحداث الابادة التاريخيةquot;.

واضافوا quot;سواء كانت الحكومة السودانية اليوم او الامبراطورية العثمانية امس، يجب ان يعلم مرتكبو الابادة وضحاياها على حد سواء، ان الولايات المتحدة لن تتخاذل امام الحقيقةquot;.

واعلن وزير الخارجية التركي علي باباجان الاحد انه يتوجس quot;خطرquot; اعتراف الرئيس اوباما بابادة الارمن، وهو احتمال قال انه سيعرقل مساعي المصالحة بين تركيا وارمينيا.

وخلال زيارتها السبت الى انقرة، اعلنت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ان باراك اوباما سيقوم قريبا بزيارة الى تركيا يتوقع ان تتم خلال النصف الاول من نيسان/ابريل.

واسفرت المذابح والنفي بحق الارمن بين 1915 و1917 عن سقوط اكثر من 1,5 مليون قتيل حسب الارمن وما بين 300 الى 500 الف حسب تركيا التي ترفض عبارة الابادة التي اعترفت بها فرنسا وكندا والبرلمان الاوروبي.