واشنطن : قالت وزارة الخارجية الاميركية ان دبلوماسيا اميركيا بارزا أجرى محادثات نادرة هذا الاسبوع مع اعضاء بالمجلس العسكري الحاكم في ميانمار بمن فيهم وزير الخارجية.
وزار ستيفن بليك مدير مكتب جنوب شرق اسيا بوزارة الخارجية ايضا اعضاء من حزب المعارضة الذي تتزعمه اونج سان سو كي التي تعيش رهن الاقامة الجبرية.
وقالت وزارة الخارجية في رد مكتوب على اسئلة عن زيارة بليك التي لم يعلن عنها quot;السيد ليك اجتمع مع مجموعة متنوعة من الاشخاص يمثلون نطاقا عريضا للاراء بشأن الوضع الحالي ... بمن فيهم وزير الخارجية نيان وين.quot;
واجتمع بليك ايضا مع اعضاء من جماعات عرقية تشكل اقلية ومع مسؤولين بحكومة ميانمار. وكانت زيارته ضمن جولة في المنطقة شملت ايضا كمبوديا ولاوس وتايلاند وفيتنام.
وقالت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الشهر الماضي ان ادارة الرئيس باراك اوباما تراجع سياستها تجاه ميانمار وتدرس سبلا جديدة للتأثير على المجلس العسكري الحاكم.
لكن وزارة الخارجية لم تقدم مزيدا من التفاصيل عن الاجتماعات التي عقدها بليك وأصرت على ان زيارته لا تعكس أي تحول في الاستراتيجية وان سلفه اجتمعوا ايضا مع مسؤولين بالمجلس العسكري الحاكم في السنوات القليلة الماضية.
وقالت الوزارة quot;في حين اننا لم ننته بعد من صوغ سياستنا فاننا نبقى ملتزمين بتشجيع حوار حقيقي بين السلطات البورمية والمعارضة بما يؤدي الى بورما حرة وديمقراطية تحترم حقوق مواطنيها المتعددين وتعيش في سلام مع جيرانها.quot;
وشددت واشنطن ايضا تدريجيا العقوبات على الجنرالات الذين يحكمون بورما السابقة منذ اكثر من اربعة عقود لمحاولة اجبارهم على التقارب مع حزب الرابطة القومية من اجل الديمقراطية بزعامة سو كي الفائزة بجائرة نوبل للسلام.
وفازت المعارضة باغلبية ساحقة في انتخابات في 1990 لكنها منعت من تولي السلطة وعاشت