الدوحة: وصف وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان قمة الدوحة العربية التي اختتمت أعمالها أمس بأنها كانت قمة quot;المصالحة والمصارحةquot;.
واعتبر في تصريح لوكالة الأنباء القطرية أن المصالحة التي حدثت بين السعودية وليبيا في القمة خطوة كبيرة تحسب لقطر ولأميرها حمد بن خليفة آل ثاني، مؤكداً أن هذه المصالحة ستنعكس على العمل العربي المشترك والتضامن العربي بالشكل الذي يحقق الآمال والطموحات.
وأكد آل نهيان أن دولة قطر بسياستها الحكيمة وخبرتها في مختلف القضايا العربية والدولية قادرة على الإسهام بدور مؤثر في معالجة العديد من الملفات الأخرى المطروحة. مشدداً، في السياق عينه، على أن قطر بدعم العرب وبطرح الموضوعات أمام الأصدقاء والحلفاء على المستوى الدولي قادرة على إنهاء مسألة مذكرة توقيف البشير.
وحول الجديد في الموقف العربي تجاه جزر الإمارات، أكد أنها مساندة دائمة لموقف الدولة، آملاً بأن تنجح النداءات العربية الداعمة للموقف الإماراتي بإنهاء إيران لاحتلالها الجزر الثلاث.
وجدد وزير الخارجية الإماراتي التأكيد على أن بلاده تقبل بالتحكيم الدولي في هذا القضية، وقبل ذلك تقبل بحوار جدي ثنائي بين الجانبين. ولكنه اشترط أن يكون الحوار مبنياً على أسس ومدة زمنية واضحة وآفاق للحل.
التعليقات