نواكشوط: حذرت الجبهة الوطنية للدفاع عن الديموقراطية المناهضة لانقلاب السادس من اب/اغسطس في موريتانيا، السبت المجلس العسكري الحاكم من quot;اخطار انفجارquot; بعد quot;القمع الهمجيquot; للتظاهرة التي نظمتها الخميس.

وقال عمر ولد يالي رئيس الجبهة ان quot;الجبهة الوطنية للدفاع عن الديموقراطية تحذر الجنرال محمد ولد عبد العزيز (رئيس المجلس العسكري) من اخطار انفجار ترتبط باي مساس بشخص اي زعيم من القوات المعارضة للانقلاب او حريتهquot;.

واكد ان قادة الجبهة، وخصوصا رئيس الجمعية الوطنية مسعود ولد بولخير، تم استهدافهم بـquot;قمع وحشي ومرعب، مع نية ايذاء متعمدةquot;.

وتم تفريق المتظاهرين باستخدام الغاز المسيل للدموع والهراوات.

وخلال مؤتمر صحافي، شدد ولد يالي على ان الجبهة quot;مصممة على خوض المعركة حتى نهاية الانقلاب واعادة النظام الدستوري، مهما كان ثمن ذلكquot;.

واضاف quot;لا القمع ولا السجن ولا الترهيب من اي نوع سينجح في اخضاعناquot;.

ودعا مناهضي الانقلاب الى quot;تجمع كبير سيتدفق اليه كل سكان نواكشوط وسيجعل منها مدينة ميتة الاربعاء المقبلquot;.

وطالب ولد يالي المجتمع الدولي والشركاء في التنمية واصدقاء موريتانيا بquot;تعزيز دعمهم لمعركة الشعب الموريتاني دفاعا عن مكتسباته الديموقراطيةquot;.