القدس: دعا وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إلى إبرام تسوية سلمية شاملة في المنطقة، تشمل إقامة دولة فلسطينية إلى جانب اسرائيل، لافتاً إلى أن quot;من الأهمية أن تستعد اسرائيل للتوصل الى تسوية سلمية شاملة في المنطقة تشمل اقامة دولة فلسطينية الى جانب دولة اسرائيل والجميع يدرك ان اسرائيل هي دولة يهوديةquot;. وحول اشتراط رئيس الحكومة الاسرائيلية ضرورة اعتراف الفلسطينيين بيهودية دولة اسرائيل لفت باراك إلى أن quot;لا فائدة في التركيز على الصيغ او الشعارات، لأن الشيء المهم هو حقيقة الأمور والنتائجquot;.

رئيس الإستخبارات العسكرية: حماس تريد التسوية

من جانبه أبلغ رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية عاموس يادلين الحكومة في اجتماعها الأسبوعي الاثنين أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما quot;مصممة على اخذ المبادرة فيما يتعلق بالعملية السلمية في الشرق الاوسط، وفي النفس الوقت اجراء حوار صادق يخضع للمراجعة مع العناصر المتطرفةquot; في المنطقة.

واعتبر يادلين أنه في quot;تحول مفاجئquot;، فإن حركة (حماس) معنية الآن بالتوصل إلى quot;تسوية سلميةquot; مع إسرائيل، فهي quot;متمسكة بوقف إطلاق النار وتسعى إلى وقف المنظمات الارهابية عن القيام بعمليات، إذ أن عمليات إطلاق الصواريخ تتم من قبل عناصر هامشية مدفوعة اما من منظمة حزب الله او الجهاد العالمي. وأضاف quot;حماس تسعى إلى فرض سيطرتها على منظمة التحرير الفلسطينية لتصبح بذلك أهم منظمة على الساحة الفلسطينيةquot;، على حد وصفه.

من جهة ثانية، فقد أشار يادلين إلى أن الأزمة المالية في ايران قد تكون قد اثرت على سعي الأخيرة للحصول على السلاح النووي، وقال quot;هناك أزمة اقتصادية حقيقية في إيران، مستوى البطالة مرتفع والتضخم عال جدا بسبب اسعار النفط والازمة المالية العالمية وقد قد يسهم في كبح جماح طموحاتها النوويةquot;، وأضاف منوها بأن طهران تريد القنبلة النووية الا انها حذرة جدا في طريقة الحصول عليها، على حد وصفه.

على صعيد آخر، فقد ذكر أن الرئيس السوري بشار الاسد يأمل في تحقيق تقارب بين دمشق وواشنطن ولكنه يquot;واصل في الوقت نفسه السماح لعناصر ايرانية بالعمل بحرية في الاراضي السورية بهدف تسليح منظمة حزب اللهquot;، الذي قال إنه ما زال يحاول تنفيذ عملية انتقاما لمقتل قائده العسكري عماد مغنية.

آكي