واشنطن: قال الرئيس الاميركي باراك أوباما يوم الاربعاء انه على ثقة بشأن أمن الترسانة النووية لباكستان لكنه يشعر quot;بقلق بالغquot; من الوضع في باكستان بسبب ضعف حكومتها.
وقال اوباما ردا على سؤال في المسالة خلال مؤتمر صحفي quot;اني على يقين اننا يمكننا التأكد ان الترسانة النووية لباكستان امنة وذلك بصفة اساسية -فيما أعتقد- لان الجيش الباكستاني يدرك مخاطر سقوط هذه الاسلحة في الايدي الخطأ.quot;
واستدرك الرئيس بقوله انه يشعر quot;بقلق بالغquot; بشأن الوضع في باكستان لان quot;الحكومة المدنية هناك الان هشة جداquot; وعاجزة عن توفير خدمات اساسية كثيرة.quot;
من جهة ثانية قال أوباما ان سلسلة التفجيرات المميتة في العراق تبعث على القلق لكن مستوى العنف محدود اذا ما قورن بما كان عليه الحال منذ عام.
جاء تصريح اوباما في يوم قتل فيها 41 شخصا في تفجير سيارتين ملغومتين في بغداد. وعبر عن ثقته في الحكومة العراقية.
وقال اوباما quot;مع أنكم شهدتم بعض التفجيرات الهائلة في العراق التي هي سبب مشروع للقلق فان وفيات المدنيين وحوادث التفجيرات وما شابهها مازالت محدودة جدا اذا ما قورنت بما كان يجري العام الماضي.quot;
وعبر اوباما عن ثقته بالحكومة العراقية وقال ان البلاد لا تشهد مستويات العنف التي مرت بها من قبل.
وقال quot;انكم لا تشهدون القفزات الهائلة للعنف التي شهدتموها لبعض الوقت. والنظام السياسي صامد وفعال في العراق.quot;
وقال اوباما انه اختار خطة لانسحاب تدريجي من العراق لمواصلة السعي لعزل فلول تنظيم القاعدة في العراق.
وعبر عن ثقته بان فريقه على الارض quot;سيمكنه العمل بشكل فعال مع حكومة (رئيس الوزراء نوري) المالكي لاتاحة الظروف لانتقال نهائي بعد الانتخابات العامة.quot;
وقال ان الحكومة العراقية امامها الكثير من العمل الذي يجب عليها انجازه بشأن تقاسم عائدات النفط وتحديد سلطات المحافظات ومسألة الحدود لكن الاستراتيجية ترمي الى تزويد بغداد quot;بوقت كاف لهم لانجاز هذا العمل.quot;