رئيس الوزراء العراقي حل سابعًا في قائمة الشخصيات الأكثر تأثيرًا
المالكي يلتقي ساركوزي اليوم لمساعدة بغداد دبلوماسيًا وعسكريًا
من جانب آخر حل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في المرتبة السابعة ضمن قائمة الشخصيات الأكثر تأثيراً في العالم التي تصدرها مجلة التايم الأميركية مع شخصيات سياسية واجتماعية وسينمائية ورياضية. ويأتي تأثير المالكي، الذي كان الزعيم العربي الوحيد في القائمة، لدورة في إيقاف عجلة العنف الطائفي التي كانت دور في العراق وفق ماكتب السفير الأميركي السابق في بغداد زلماي خليل زاد في ذات المجلة حيث quot;لقد أدهش تطور أداء المالكي كثيرين، فكان ملتزمًا ببناء دولة عراقية جديدة.
ولذلك فقد كان قراره لحظة تجلٍّ حقيقية، وذلك حين استخدم القوة ضد جيش المهدي في البصرة في مارس/ آذر 2008، حين تولى قيادة العمليات بنفسه. لقد حافظ المالكي ببراعة فائقة على علاقات طيبة مع الولايات المتحدة وإيران وفي التعاطي وبالقدر نفسه، مع الجماعات العراقية المختلفةquot;. بعد أن كان لا يحبذ التحرك ضد جيش المهدي لأن جناحه السياسي كان قد دعم وصوله للسلطة، من قبل، وكان يعتقد بأنهم قد أمنوا حماية السكان الشيعة ضد هجمات المتشددين السنة. وفق ما خبر به المالكي السفير خليل زاد وقتئذ. الذي يقول أنه التقاه مؤخراً على مائدة غذاء ووجده quot;في حال من السلام والاطمئنان الداخلي، وأكثر ثقة من أن العراق سينجح. ولكنه ما زال يواجه تحديات جمة، هو وبلدهquot;.
وتصدّر القائمة السنوية لمجلة التايم الخاصة بالشخصيات الاكثر تأثيراً السياسي الأميركي أدوارد كنيدي وجاء ثانياً رئيس الوزراء البريطاني غولدن براون وحل رابعاً وزير خارجية إسرائيل أفيغدور ليبرمان فيما كانت وزيرة الخارجية الاميكرية هيلاري كلينتون في المرتبة الثامنة وحلت السعودية نورة الفايز نائب وزير التنربية والتعليم السعودي في الترتيب الحادي عشر وحل الرئيس الفرنسي ساركوزي في التسلسل الرابع عشر تعقبه المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل فيما كان نصيب الرئيس الأميركي في التسلسل العشرين. وحل الممثل الميركي برد بيت في التسلسل السادس والعشرين وجاء لاعب التنس الاسباني رافائل نادال الأول على العالم في اللعبة في التسلسل الواحد والسبعين. وحلت مقدمة البرنامج الشهير الأميركية الي يحمل اسمها اوبرا وينفري في المرتبة الثامنة والسبعين.
التعليقات