نيويورك: قال المندوب الروسي في الامم المتحدة فيتالي تشوركين الاثنين ان روسيا ترغب في اعطاء دفعة جديدة لعملية السلام في الشرق الاوسط من خلال الامم المتحدة وذلك مع عقد اجتماع وزاري لمجلس الامن حول هذا الموضوع في 11 ايار/مايو.

واكد تشوركين للصحافيين ان هذا الاجتماع سيعقد تحت رئاسة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وسيدعى اليه العديد من وزراء خارجية الدول الاعضاء والامين العام للمنظمة بان كي مون.

واوضحت مصادر دبلوماسية في الامم المتحدة ان وزيري الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند والفرنسي برنار كوشنير سيشاركان في هذا الاجتماع.

وقال المندوب الروسي ان quot;الهدف الاساسي لهذا الاجتماع هو اعطاء دفعة جديدة لعملية السلام في الشرق الاوسط من خلال الامم المتحدةquot;.

واضاف quot;ننتظر ان يكون فرصة لاعادة تاكيد التزام مجلس الامن بالسعي الى ايجاد تسوية للشرق الاوسط ولكي يناقش اعضاؤه الاجراءات التي يتعين اتخاذها لدفع عملية السلام وتطبيع الوضع في المنطقة وتنفيذ قرارات مجلس الامن ذات الصلةquot;.

واكد تشوركين ان هذا الاجتماع لمجلس الامن لن يصاحبه لقاء للجنة الرباعية بشان الشرق الاوسط. وقال ردا على سؤال في هذا الصدد quot;ذلك ليس مقرراquot;. وتضم اللجنة الرباعية الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والامم المتحدة.وتتولى روسيا هذا الشهر الرئاسة الدورية لمجلس الامن.

وكانت وزارة الخارجية الروسية اعلنت الاسبوع الماضي ان لافروف سيزور واشنطن من 6 الى 8 ايار/مايو ليلتقي خاصة وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون قبل ان يتراس الاجتماع الوزاري للامم المتحدة حول الشرق الاوسط في نيويورك.

يشار الى ان الرئيس الاميركي باراك اوباما جعل من حل مشكلة الشرق الاوسط واحدة من اولى اولوياته في مجال السياسة الخارجية.

واشادت روسيا في 23 نيسان/ابريل بمبادرة البيت الابيض المتمثلة في دعوة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس المصري حسني مبارك الى الولايات المتحدة ووصفتها بquot;الشجاعةquot;.

وقد اعلنت الرئاسة الاميركية مؤخرا عن زيارات قريبة يقوم بها عباس ونتنياهو ومبارك الى واشنطن وعلى الارجح قبل اول حزيران/يونيو المقبل.

واثر لقاء مع العاهل الاردني عبد الله الثاني كرر اوباما ان حل النزاع في الشرق الاوسط يمر باقامة دولة فلسطينية.

وتقترح موسكو منذ 2005 تنظيم مؤتمر دولي للسلام في الشرق الاوسط وهي الفكرة التي رحب بها الفلسطينيون فيما ابدت اسرائيل والولايات المتحدة تحفظات شديدة عليها.