انقرة: أعلن وزير الداخلية التركي بشير أتالاي اليوم الثلاثاء في أنقرة أن ثمانية رجال اوقفوا بعدما هاجموا حفل زفاف في قرية في جنوب شرق تركيا مما أدى إلى سقوط 44 قتيلا. وقال الوزير التركي ان المهاجمين اوقفوا وبحوزتهم اسلحتهم، مستبعدا فرضية quot;اعتداء ارهابيquot;، في اشارة الى الانفصاليين في حزب العمال الكردستاني الناشطين في هذه المنطقة.

واوضح اتالاي ان القتلى 44 شخصا بينهم ستة اطفال و16 امرأة. وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن مقتل 45 شخصا. وتابع اتالاي ان العناصر الاولى للتحقيق تفيد ان الهجوم جاء في اطار خلاف بين سكان قرية بيلج الصغيرة الواقعة قرب مدينة ماردين. وقال سكان في القرية ان اطلاق النار قد يكون جاء في اطار خلاف بين عائلتين وعملية ثأر.

وحل النزاعات بقوة السلاح امر شائع في جنوب شرق تركيا حيث ما زالت العادات الاقطاعية سائدة ونسبة الامية مرتفعة والاسلحة تعد وسيلة شرعية لتسوية الحسابات او الدفاع عن الشرف. ويمكن ان تنجم هذه الخلافات عن نزاعات على عقارات او ديون لم تسدد او عمليات خطف او هروب فتاة مع شاب لا توافق عائلاتها على زواجها به.