نيو دلهي: استبعد رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينج العودة الى طاولة المفاوضات مع باكستان ما لم تعمل اسلام اباد على تقديم المسؤولين عن هجمات مومباي التي وقعت في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، الى العدالة.

وكانت الهند وباكستان قد بدأتا مباحثات سلام بطيئة في عام 2004 لكنها تعثرت العام الماضي بسبب الهجمات على الهند. وتتهم دلهي في تلك الهجمات جماعة quot;لشكر طيبةquot; المسلحة، ومقرها كشمير، بتلك الهجمات التي تسببت في مقتل اكثر من 160 شخصا.

وكانت محاكمة الناجي الوحيد من المهاجمين، محمد اجمل قصاب، قد بدأت في مومباي هذا الاسبوع. الا انه انكر كافة التهم الموجهة اليه، من ضمنها القتل وشن الحرب على الهند.

وكانت اسلام اباد قد اعترفت أن الهجمات جرى التخطيط لها جزئيا في الاراضي الباكستانية.