بيشاور: اكدت مصادر عسكرية ان الجيش الباكستاني يستعد الاثنين لشن هجوم على مدينة شرباغ المهمة في وادي سوات (شمال غرب) حيث شن هجوما واسعا قبل خمسة اسابيع، مشيرة الى ان قادة من طالبان يختبئون فيها.

واعلن الجيش السبت انه استعاد من هؤلاء المقاتلين الاسلاميين مينغور كبرى مدن اقليم سوات والتي تتمتع بموقع استراتيجي وتعد نحو ثلاثمئة الف نسمة، واكد مسؤول في وزارة الدفاع الاحد في سنغافورة ان هجوم الجيش في وادي سوات سينتهي بعد بضعة ايام.

وقال مسؤول عسكري كبير لفرانس برس طالبا عدم ذكر اسمه quot;ان القوات الامنية طوقت شرباغ حيث اختبأ قادة طالبانquot;.

ويتعذر التحقق من هذه المعلومات التي يصدرها الجيش كل يوم اذ ان العسكريين يغلقون بشكل محكم مناطق القتال في وادي سوات وجوارها.

واكد مصدر عسكري كبير ان الهجوم على مدينة شرباغ الواقعة على بعد 20 كلم الى شمال مينغورا بات وشيكا.

الى ذلك القت طائرات الجيش السبت منشورات في شرباغ تطلب من المدنيين مغادرة المدينة. ورفع حظر التجول الذي فرضه الجيش حول شرباغ ايضا بصورة موقتة الاحد للسماح لهم بالمغادرة.

وعلى غرار ما حصل في مينغورا التي اخليت بشكل شبه كامل من سكانها قبل الهجوم الاخير، غادر على ما يبدو القسم الاكبر من سكان شرباغ المقدر عددهم بنحو 25 الفا مدينتهم.

ومنذ بدء هجوم الجيش في 26 نيسان/أبريل في ثلاثة اقاليم مجاورة يسيطر عليها طالبان، وهي دير السفلى وبونر وسوات، هرب نحو 2,5 مليون شخص من مناطق المعارك بحسب الامم المتحدة التي تتحدث عن quot;ازمة انسانية خطيرةquot;.