باريس:اعلن رئيس الحكومة الانتقالية في مدغشقر اندريه راجولينا، في مقابلة مع صحيفة لا كروا الفرنسية، انه لا يستبعد الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة التي ستجرى في موعد اقصاه اذار/مارس 2010.
وردا على سؤال عن ترشحه للانتخابات الرئاسية، قال quot;في الوقت الراهن، اعتقد ان من المبكر اعطاء ردquot;. واضاف ان quot;هذا الامر رهن بالدستور ورغبة الشعب. فقد اراد الشعب حصول تغيير في مدغشقر وقد اجريناه. سواء كنت مرشحا او لا، انا مقتنع بانني سأشارك دائما في تطور مدغشقرquot;.
ويبلغ راجولينا الرابعة والثلاثين، ولم يبلغ بعد سن الاربعين الذي ينص عليه الدستور الملغاشي لتبوؤ منصب الرئاسة.
وفي ما يتعلق بالمواعيد الانتخابية، اكد راجولينا ان الانتخابات قد لا تكون ممكنة قبل نهاية السنة كما ترغب في ذلك المجموعة الدولية. واضاف quot;نرغب في تنظيم استفتاء وانتخابات نيابية قبل نهاية السنة اذا اتاحت الظروف ذلك، اي اذا ما تمكنا من وضع اللوائح الانتخابية وتنظيم انتخابات قانونيةquot;.
واوضح راجولينا quot;اما ما يتعلق بالانتخابات الرئاسية فهي رهن بالمساعدة الدولية. فإذا كان ممكنا وضع اللائحة الانتخابية النهائية في اقرب وقت، فيمكن ان تجري قبل نهاية 2009. واذا لم يحصل ذلك ونظرا الى الظروف المناخية، فيمكن تنظيم انتخابات في اذار/مارس 2010quot;.
وكان دبلوماسيون فرنسيون اعلنوا في 12 ايار/مايو ان اندريه راجولينا قرر الا يترشح للانتخابات الرئاسية ، واعتبرت فرنسا ان انسحابه قد يسهل قرار حل الازمة في مدغشقر.
ثم قال راجولينا في 15 ايار/مايو انه يضع شرطا لهذا الانسحاب، وهو الا يترشح جميع الرؤساء السابقين بمن فيهم مارك رافالومانانا.
من جانبهم، اعلن مسؤولون في الاتحاد الافريقي اواخر نيسان/ابريل ان الحكومة الانتقالية في مدغشقر بقيادة راجولينا مستعدة لتنظيم الانتخابات قبل نهاية 2009.
التعليقات