قمة مفاجئة بين رؤساء مصر والجزائر وليبيا لبحث وساطة عربية
أنباء عن خطة مصالحة فلسطينية للدفع بقوات مشتركة لقطاع غزة
نبيل شرف الدين من القاهرة: استضافت القاهرة على نحو مفاجئ قمة ثلاثية ضمت الرئيس المصري حسني مبارك ونظيريه، الليبي معمرالقذافي، والجزائري عبد العزيز بوتفليقة، وفي ما اكتفت المصادر الرسمية بالقول إن الرؤساء الثلاثة ناقشوا خلال اجتماعهم مجمل الأوضاع على الساحة العربية، فقد كشف مصدر دبلوماسي عربي في القاهرة عن وساطة ليبية ـ جزائرية مشتركة بين مصر وسورية، لتحسين العلاقات بين البلدين من جهة، ومن جهة أخرى، ممارسة الضغوط على حركة quot;حماسquot; لإنجاز المصالحة الوطنية الفلسطينية في أسرع وقت ممكن لمواجهة التطورات المتلاحقة على الساحتين الإقليمية والدولية .
أنباء عن خطة مصالحة فلسطينية للدفع بقوات مشتركة لقطاع غزة
نبيل شرف الدين من القاهرة: استضافت القاهرة على نحو مفاجئ قمة ثلاثية ضمت الرئيس المصري حسني مبارك ونظيريه، الليبي معمرالقذافي، والجزائري عبد العزيز بوتفليقة، وفي ما اكتفت المصادر الرسمية بالقول إن الرؤساء الثلاثة ناقشوا خلال اجتماعهم مجمل الأوضاع على الساحة العربية، فقد كشف مصدر دبلوماسي عربي في القاهرة عن وساطة ليبية ـ جزائرية مشتركة بين مصر وسورية، لتحسين العلاقات بين البلدين من جهة، ومن جهة أخرى، ممارسة الضغوط على حركة quot;حماسquot; لإنجاز المصالحة الوطنية الفلسطينية في أسرع وقت ممكن لمواجهة التطورات المتلاحقة على الساحتين الإقليمية والدولية .
ووصل الرئيسان الليبي معمر القذافي والجزائري عبد العزيز بوتفليقة إلى القاهرة على متن طائرة واحدة، وكان الأخير قد وصل للعاصمة الليبية طرابلس للقاء القذافي في وقت سابق من يوم الأربعاء لإجراء مشاورات بخصوص عدة قضايا وصفت بأنها تهم بلديهما، من دون الدخول في مزيد من التفاصيل .
خطة عربية
وبينما اكتفت المصادر الرسمية المصرية بالقول إن القذافي وبوتفليقة أجريا مباحثات مع الرئيس المصري حول محمل تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، فقد ربطت مصادر دبلوماسية عربية في القاهرة بين هذه القمة الثلاثية، وأنباء عن وساطة عربية بين القاهرة ودمشق للضغط على حركة حماس الفلسطينية لحثها على تأييد مبادرة مصالحة مع حركة فتح والسلطة الفلسطينية .
وبينما اكتفت المصادر الرسمية المصرية بالقول إن القذافي وبوتفليقة أجريا مباحثات مع الرئيس المصري حول محمل تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، فقد ربطت مصادر دبلوماسية عربية في القاهرة بين هذه القمة الثلاثية، وأنباء عن وساطة عربية بين القاهرة ودمشق للضغط على حركة حماس الفلسطينية لحثها على تأييد مبادرة مصالحة مع حركة فتح والسلطة الفلسطينية .
وحسب المصادر المشار إليها فإن هذه الخطة العربية والتي وصفتها المصادر الدبلوماسية بأنها لم تزل قيد التبلور والمشاورات تشمل إدخال قوة عسكرية عربية مشتركة إلى قطاع غزة تعمل إلى جانب جهاز أمن فلسطيني، يتألف من عناصر أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية وأخرى تتبع حركة حماس .
ومضت ذات المصادر قائلة إن واشنطن مطلعة على الخطوط العريضة لهذه المبادرة، والتي تقضي بتشكيل لجنة مشتركة تتألف من مندوبين عن حماس وفتح ومنظمات فلسطينية أخرى فضلاً عن شخصيات مستقلة
وحسب المصادر ذاتها فإن هذه اللجنة المشتركة ستكون مسؤولة عن إعمار قطاع غزة، وتنفيذ إصلاحات إدارية، بالإضافة إلى الإعداد لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية الفلسطينية المزمع إجراؤها في كانون الثاني يناير من العام 2010 ، وتمكين الحكومة المنتخبة فيها من السيطرة على كافة مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة .
وأخيراً فقد كشفت ذات المصادر لـ quot;إيلافquot; عن أن قوات من مصر والإمارات والسعودية والمغرب ودول عربية أخرى سوف تساعد القوات الفلسطينية بالحفاظ على النظام حتى موعد الانتخابات وفي أثنائها، على أن تكون مرجعيتها لقيادة مشتركة برئاسة مصر والسعودية والسلطة الوطنية الفلسطينية .
التعليقات