تل أبيب:قالت زعيمة المعارضة الإسرائيلية رئيسة حزب كديما تسيبي ليفني اليوم الجمعة إن إسرائيل كانت مرغمة على قبول خطة خريطة الطريق بعدما بلورتها الولايات المتحدة والرباعية الدولية. ونقل موقع صحيفة quot;هآرتس quot;الالكتروني عن ليفني قولها خلال ندوة نظمتها الجامعة الإسرائيلية المفتوحة إن quot;خريطة الطريق كانت وثيقة ناجمة عن رغبة العالم بطرح حل (للصراع) خلال الانتفاضة (الفلسطينية الثانية) وهي وثيقة تم طرحها على طاولة إسرائيل التي تبادر إليها لكن هذا مثال على طرح مشترك للأميركيين والرباعية الدولية وليس شيئا أوجدته إسرائيلquot;.

وتطرقت ليفني إلى خطة فك الارتباط التي نفذتها حكومة أرييل شارون في صيف العام 2005 وأخلت خلالها مستوطنات قطاع غزة وقالت إن quot;شارون قرر وأنا شاركته في هذا القرار، أن الجمود لا يخدمنا وتم إقرار فك الارتباط لأنه كان واضحا أنه في أي اتفاق مستقبلي لن تبقى غزة تحت سيطرة إسرائيلquot;.

وحول مؤتمر أنابوليس قالت إن quot;إسرائيل وقعت على وثيقة تقول أن الجانبين سيجريان مفاوضات تستند إلى حل الدولتين للشعبين وأن كل شيء مرهون بتطبيق خريطة الطريق وقد وافقت إسرائيل والفلسطينيون على ذلكquot;. وادعت ليفني أن quot;عملية أنابوليس توقفت بسبب تطورات سياسية داخل إسرائيل وليس لأنها فشلت أو وصلت إلى طريق مسدود وبالإمكان ويجب مواصلتهاquot;.

يذكر أن المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية حول قضايا الحل الدائم توقفت في أعقاب شن إسرائيل الحرب على غزة في نهاية العام الماضي. وتطرقت ليفني إلى العلاقات المتوترة بين حكومة إسرائيل والإدارة الأميركية وقالت إن quot;إدارة أميركية جديدة لا تهدد إسرائيل إذا ما تصرفنا بشكل صحيح وخلال ذلك الحفاظ على المصالح الإسرائيليةquot;. وأضافت أنه quot;لا يوجد أحد في العالم يريد أن تكون الدولة الفلسطينية دولة إرهاب أو دولة إسلامية متطرفة وبالإمكان تجنيد العالم إلى جانب المصالح الإسرائيلية الأساسيةquot;.