جنازة رسمية بمصر لـquot;شهيدة الحجابquot;

تداعيات حادث مروة الشربيني تلقي بظلالها المتفاوتة في مصر

تشييع جثمان مروة الشربيني ظهر اليوم وسط دعوات بالتعقل

مصر على صفيح ساخن من أجل إعادة حق مروة الشربيني

القاهرة: يتوقع تنظيم المزيد من المظاهرات في القاهرة للتعبير عن التضامن مع السيدة المصرية التي قتلت في المانيا على خلفية عنصرية. وذكرت تقارير أن المستشارة الالمانية انجيلا ميركل ستقدم التعازي في مقتل مروة الشربيني للقادة المصريين الذين يشهدون قمة مجموعة الثماني في ايطاليا. وتوفيت مروة (32 عاماً)، التي كانت حاملا وقت وقوع الجريمة، بعد أن سدد لها رجل متهم بجرائم عنصرية 18 طعنة داخل قاعة محكمة.

وفي مصر يتزايد الغضب الجماهيري وإن مواقع الانترنت الاجتماعية تستخدم لتنظيم مظاهرات. وكان آلاف المشيعين الغاضبين شهدوا جنازة مروة، وهي أم لابن واحد، في مسقط رأسها الاسكندرية. وعرف قاتل مروة على أنه اكسل دبليووهو مهاجر من روسيا من أصول المانية.

وقضت محكمة في وقت سابق للحادثة بتغريم اكسل لوصفه مروة بأنها quot;ارهابيةquot; لارتدائها الحجاب، وكان اكسل داخل قاعة المحكمة لاستئناف الحكم الصادر ضده عندما قام بجريمته. وذكرت التقارير أن قوات الشرطة أصابت زوج مروة بطلق ناري عندما كان يحاول انقاذ زوجته ولا يزال في حالة حرجة في المستشفى.

وينظر العديد من المحتجين إلى هذه الحادثة على أنها مثال صارخ على التخوف الاوروبي من الاسلام، وخاصة بسبب رد الفعل الفاتر تجاه القضية في بداية الأمر. لكن المتحدث باسم الحكومة الالمانية توماس ستيج قال إن المانيا quot;لم تكن صامتةquot; وإن التفاصيل الاولية حول القضية لم تكن واضحة بما يكفي لـ quot;رد فعل عفويquot;. ووصف ستيج الحادثة بأنها quot;فعل مقيت، عمل جعلنا جميعاً فزعين ومصدومينquot;. وأضاف ستيج أن المستشارة الالمانية انجيلا ميركل ستناقش الحادثة مع الرئيس المصري حسني مبارك خلال قمة الثماني في ايطاليا.